أكد قائد طيران الدفاع المدني في الحج العميد الطيار عبدالله محمد المغربي، أن المديرية العامة للدفاع المدني، تكثف جهودها لتنفيذ خطة الطيران العمودي في موسم الحج من كل عام، لأداء المهمة المناطة بهذا الجهاز في حوادث الحرائق الكبيرة، والتي تتطلب مشاركته، وحوادث حرائق العربات في الطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة، وعمليات الإنقاذ أثناء هطول الأمطار، والمتوقع حدوثها في موسم الحج. وقال العميد الطيار المغربي:"إن الطيران العمودي ينفذ عمليات إخلاء المتضررين والمحاصرين من السيول، ونقل وتوزيع المؤن والمواد الغذائية، ونقل المصابين في الحوادث المرورية من الطرق السريعة إلى المستشفيات، وكذلك مساندة القطاعات الحكومية الأخرى، كمساندة مديرية حرس الحدود في إنقاذ وإخلاء حجاج بيت الله الحرام من حوادث السفن، ومساندة رئاسة الطيران المدني في نقل المصابين في حوادث الطائرات". وأكد أن الحكومة السعودية وفرت جميع الإمكانات والقدرات المادية والبشرية المدربة والاختصاصية، وأحدث المعدات والتجهيزات الفنية، إضافة إلى أسطول من الطائرات العمودية التي قلما يوجد مثيلها في دول العالم النامي لخدمة أغراض الدفاع المدني المتعددة. وأضاف أن الدفاع المدني يبدأ قبل بداية موسم الحج من كل عام في إعداد الخطط والإستراتيجيات اللازمة للمشاركة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وزوار المسجد النبوي الشريف. وأوضح العميد الطيار المغربي أن الاستعداد لموسم الحج يبدأ في وقت باكر لتجهيز قاعدة طيران الدفاع المدني في المشاعر المقدسة، والوحدة الموسمية في المدينةالمنورة، والوحدات الموسمية الأخرى، لاستقبال الطائرات المشاركة في مهمات الحج، وعددها عشر طائرات. وأشار إلى أن هذه الطائرات ينقسم أداء مهماتها إلى أربعة أقسام، هي: طائرات الإطفاء التي تستخدم لمساندة الفرق الأرضية في مكافحة الحرائق في الأماكن المكشوفة، وطائرات الإنقاذ، ومهمتها البحث والإنقاذ في الأماكن الوعرة التي يتعذر الوصول لها بالفرق الميدانية، وطائرات الإسعاف، التي تحتوي على غرفة عمليات مصغرة، ومجهزة بجميع المستلزمات الطبية للقيام بعمليات الإسعاف الأولية، ونقل المصابين من مواقع الحوادث إلى المستشفيات، إضافة إلى نقل المرضى، وأخيراً طائرات القيادة والعمليات، التي تستخدم لنقل كبار الشخصيات للإشراف على راحة حجاج بيت الله الحرام، مؤكداً أن جميع هذه الطائرات مجهزة تجهيزاً فنياً عالياً.