نوه مساعد وزير التجارة المدير العام لهيئة التجارة الخارجية الأميركية السيد ازرئيل هيرنانديز بالبنية التحتية في مدينة الجبيل الصناعية، وقال خلال لقائه المدير العام للهيئة الملكية في الجبيل المهندس جاسم الحجي الأسبوع الماضي:"نحن ننظر للجبيل الصناعية كبيئة خصبة للاستثمار، وما شهدته من تطور صناعي وعمراني يغري المستثمر بالاستفادة، بإقامة الشركات والمصانع، وعليكم التسويق للمدينة خارج إطار السعودية، لأنها تملك المقومات الأساسية". من جهته، قال نائب المدير العام للهيئة الملكية في الجبيل للاستثمار المهندس محمد الجريس إن اللقاء خرج باتفاق على تعزيز التبادل الاستثماري بين البلدين خلال الفترة المقبلة، لافتاً في الوقت نفسه الى أن معظم الاستثمارات في مدينة الجبيل الصناعية من شركات أميركية بعضها شراكة مع القطاعات الخاصة كشركة"سابك". ووفقاً لتقارير إعلامية صادرة عن الهيئة الملكية للجبيل وينبع، فإن نجاح مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين يعزى إلى الاستقرار السياسي والأمني، اذ تجاوزت نسبة الاستثمار بنهاية عام 2006 ما خُطِّط له بنسبة 720 في المئة، كما أن الإقبال على الاستثمار في التوسعات الصناعية فاق أيضاً ما خُطط لتطويره من الأراضي بنسبة 140 في المئة، في حين تبلغ حصة المدينتين من الاستثمار الأجنبي في السعودية 72 في المئة، وعدد الشركات العالمية المستثمرة في القطاع الصناعي وصل إلى 20 شركة فيما بلغ عدد الشركات الأجنبية المساهمة في التقنية 15 شركة.