اعتمد المدير العام للتربية والتعليم الدكتور بهجت بن محمود جنيد، الجدول الزمني لخطة إدارة التقويم الشامل للعام الدراسي الحالي، وتشكيل الفرق الميدانية التابعة لها في مدارس داخل المدينةالمنورة وخارجها. وأوضح مدير إدارة التقويم الشامل للمدرسة محمد كامل داغستاني، أن الخطة التي تم البدء في تطبيقها تضمنت إدراج تقويم مدارس بالمرحلة المتوسطة للمرة الأولى، وإدراج مدرسة أهلية في الخطة، وتوزيع عمليات التقويم على المدارس داخل المدينةالمنورة وخارجها. كما تم الإفادة من مشاركة المشرفين التربويين في فرق التقويم الشامل ممثلين لإدارات النشاط الطلابي، والإرشاد الطلابي، والتدريب التربوي، وتقنيات التعليم، والتعليم الأهلي والأجنبي، ومراكز الإشراف التربوي، إضافة إلى مديري مدارس ومعلمين متميزين ضمن فرق التقويم، ومرافقة طبيب ومهندس لفِرق التقويم. وعممت إدارة التقويم الشامل أدوات الخطة، إذ سيتم إصدار حقيبة إلكترونية تحتوي على نماذج الخطابات والاستبانات لأولياء أمور الطلاب، وأدوات التقويم الشامل، وشرح لكيفية التعامل مع"برنامج شامل 1"الخاص بمديري المدارس، كما تم إعداد نشرة تعريفية عن التقويم الشامل تم تسليمها للمشاركين ضمن فِرق التقويم وتزويد المدارس وأولياء أمور الطلاب بنسخ منها. وتم تدشين موقع إدارة التقويم الشامل على الإنترنت www.madinates.com، والذي زود بجميع أدوات وبرامج الحاسب الآلي الخاصة بالتقويم الشامل، وتوظيفه بهدف نشر ثقافة الجودة الشاملة عبر الموقع، ونشر خطة تقويم المدارس، وإبراز المشاركين مع فِرق التقويم وأدوارهم. ويعد التقويم الشامل للمدرسة أحد الأساليب المهمة والناجحة التي تحقق الطمأنينة لجميع المهتمين بالتربية والتعليم، والقائمين على برامجها وخططها، كونه وسيلة علمية تعتمد على أدوات مقننة لتقويم جميع عناصر المدرسة ومكوناتها على فترات متعاقبة ومستمرة، والتي تشمل التدريس، وسلوك الطلاب وتفاعلهم، والتحصيل الدراسي وتقدمه، وأساليب تقويم أداء الطلاب، وإدارة تدريس المادة، وسمات المدرسة، ومستوى حضور الطلاب ومواظبتهم، والنمو الخلقي والاجتماعي والثقافي للطلاب، والتوجيه والإرشاد والخدمات الطلابية، والبرامج والأنشطة الإضافية في المدرسة، والإدارة المدرسية، وعلاقة المدرسة مع الآباء والمجتمع المحلي، والعاملين في المدرسة، والمنشآت والمرافق المدرسية ومصادر التعلم.