البصرة، «الحياة»، رويترز - قال رئيس عمليات حقل جنوب الرميلة في العراق أمس، إن إنتاجه عاد إلى مستوى 460 ألف برميل يومياً بعد تفجير خط أنابيب منذ يومين. وتوقع أن يعود الحقل إلى مستوى إنتاجه الطبيعي البالغ 650 ألف برميل يومياً اليوم. وكان ضياء جعفر، رئيس شركة نفط الجنوب التي تسيطر عليها الدولة أكد أنه قد يتم استئناف جزء من عمليات الإنتاج المتوقفة البالغ حجمها 700 ألف برميل يومياً وأن استئناف العمليات بالكامل قد يستغرق ثلاثة أيام. وأضاف أن مخزون النفط سيبقي على مستويات التصدير كما هي. وزاد أن إنتاج حقل الرميلة كان حوالى 1.24 مليون برميل لكن الهجومين اضطرا الشركة لوقف الإنتاج في جنوب الرميلة مساء الجمعة مضيفاً أن جنوب الرميلة كان ينتج في ذلك الوقت 700 ألف برميل. وأوضح مسؤول ملاحي أن الصادرات من البصرة بلغت 1.58 مليون برميل السبت مقارنة مع 1.78 مليون برميل الجمعة. وشهدت البصرة التي يخرج منها معظم صادرات النفط العراقية هجمات أقل هذا العام، قياساً إلى مدن أخرى، بعد تراجع مستويات العنف منذ بلغ الصراع الطائفي ذروته بين 2006 و2007. وانفجرت قنبلتان في شبكة أنابيب حقل الرميلة في وقت متأخر الجمعة وقالت الشرطة إنها عثرت على أدلة على زرع متفجرات تحت خطوط الأنابيب في الحقل الذي تطوره «بي.بي» بالاشتراك مع «سي.إن.بي.سي» الصينية. وقال جعفر إنه تم فتح تحقيق شامل للتأكد من عدم تكرار مثل هذه الهجمات مرة أخرى. وأعلنت «بي.بي» أنها أوقفت بعض عمليات الإنتاج، بناء على طلب من شركة نفط الجنوب إثر تفجير خطوط التصدير. وقال الناطق باسم «بي.بي»: «طلب منا وقف بعض عمليات الإنتاج في الرميلة. فهمنا من شركة نفط الجنوب أنه قد يكون هناك بعض الأضرار في خطوط التصدير خارج الحقل.» ويقدر احتياط الرميلة ب17 بليون برميل ويضخ الحقل معظم إنتاج العراق الإجمالي البالغ حالياً 2.9 مليون برميل يومياً.