تبدأ حملة الأمير سلطان للرعاية الصحية اليوم مباشرة الحالات الصحية، وذلك في محطتها الحادية عشرة في منطقة الجوف. وتستهدف هذه الحملات العلاجية والإنسانية التي تنفذها الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة في عدد من المناطق في المقام الأول صحة المواطن من خلال تقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية لهم في مواقعهم وفقاً لتوجيهات ولي العهد. وتتكون الحملة من فريق تجهيز يقوم بإعداد وتجهيز المستشفى ومن ثم وصول الفريق الطبي الذي يباشر عمله الطبي. وسيتم تجهيز المستشفى في محطة تحويل كهرباء سكاكا أ اعتباراً من يوم غد السبت وتستمر لمدة أسبوعين. ويضم المستشفى الميداني ثلاثين عربة تمثل مختلف العيادات المجهزة بكل الاحتياجات الطبية والتقنية والبشرية، وتشمل عيادات طب أسرة وجلدية وباطنية وجراحة عامة وعظام وعيون وأنف وأذن وحنجرة وأطفال وأسنان ومسالك بولية، ما سيسهم في انجاز وأداء المهمة تجاه المرضى بكل يسر وسهولة. وسيتم خلال الحملة تجهيز فرقة طوارئ، تتكون الفرقة الواحدة من عربة إسعاف مزودة بأجهزة حديثة وطبيب وممرض. وستقوم فرق الطوارئ بزيارات يومية للقرى والهجر المجاورة للمحافظة للتثقيف الصحي وصرف الأدوية اللازمة، كما سيتم رصد الأمراض المستوطنة من فريق طبي والفرق الطبية المتنقلة لدرس تأثيرها في صحة المواطنين، وإيجاد الطرق المناسبة للوقاية منها وتحال إلى إدارة"صحة الجوف". ويقود الحملة النقيب احمد بن عبدالله الصانع ومساعد قائد الحملة الملازم أول عماد بن عبدالله الربيعان، وتهدف هذه المهام، سواء أكانت داخلية أم خارجية إلى تقديم المساعدات الطبية الأساسية لساكني المنطقة، ويشمل ذلك الفحص والعلاج والتوعية الصحية للمواطنين، كما يتم تحويل العديد منهم عند الحاجة إلى رعاية صحية متقدمة، إذ يقوم بتقديم هذه الخدمة أطباء وأطقم صحية متمرسة، ومدعمة بالتجهيزات الجيدة والأدوية اللازمة. يذكر أن الحملة شملت 11 مدينة ومحافظة في المملكة، هي: محافظة الدوادمي، محافظة تمير، محافظة حوطة بني تميم، منطقة حائل، محافظة الأحساء، منطقة نجران، محافظة الجموم، منطقة جازان، محافظة قلوة، محافظة المجاردة.