تشهد المراكز والمحال التجارية في مكةالمكرمة هذه الأيام رواجاً تجارياً كبيراً وحركة شراء نشطة من الزوار والمعتمرين القادمين إلى مكةالمكرمة من داخل المملكة وخارجها، خصوصاً محال بيع التحف والهدايا التي تتميز بها مكةالمكرمة، إذ يحرص قاصدو المسجد الحرام على شراء الهدايا والتحف لاقتنائها أو إهدائها إلى أهلهم وذويهم. وقال أصحاب محال تجارية في مكة، إن من أبرز التحف والهدايا التي يحرص المعتمرون على شرائها مجسمات باب الكعبة المشرفة المصنوع من النحاس، واللوحات القماشية المطرزة بآيات من القران الكريم التي تشبه كسوة الكعبة المشرفة، وأقداح ماء زمزم النحاسية المنقوشة عليها بعض الآيات القرآنية، والدوارق النحاسية والفخارية. وأضافوا أن الهدايا تشمل الصور الفوتوغرافية للحرمين الشريفين، وبعض المعالم التاريخية والأثرية في مكةالمكرمة، كما يحرص البعض على شراء الأحجار الكريمة والخواتم والسبح والسجاد الخاص بالصلاة، والبعض الآخر يحرص على شراء بعض الأقمشة والملبوسات والعطور الشرقية، كالعود والعنبر والمسك والورد الطائفي، وكل جنسية من الأجناس تحرص على شراء أنواع معينة من الهدايا والتحف. وأكد هؤلاء أنهم قاموا بتوفير كل ما يحتاجه الزوار والمعتمرون من هدايا وتحف منذ وقت باكر وبالصورة التي تلبي رغباتهم، مشيرين إلى أن كل ما يحتاجه المعتمر يجده متوافراً. وحول أسعار الهدايا، قال عدد من أصحاب المحال، إن هناك تفاوتاً في الأسعار بالنسبة إلى السلع، إذ تختلف وفقاً للجودة والنوعية والمنشأ.