اعتبر رئيس الاتحاد منصور البلوي أن مباراة الليلة تجمع فريقين كبيرين، وهما قادران بما يمتلكانه من إمكانات ونجوم على أن يقدما سهرة كروية ممتعة لعشاقهما ولجماهير الرياضة بشكل عام، وأضاف البلوي قائلاً:"تعودنا دائماً على المتعة والإثارة في مباريات الفريقين، ونأمل بأن يواصلا تقديم هذه الصورة في لقاء الليلة وأن تكون الروح الرياضية هي السائدة في اللقاء". وحول استعدادات فريقه للقاء، أوضح البلوي"تحضيرات الاتحاد للقاء لا تختلف عن أي لقاء آخر من الناحية الفنية إلا أن الإدارة والجهاز الإداري يهتمان كثيراً بالنواحي النفسية والمعنوية التي تعتبر مهمة جداً في مثل هذه اللقاءات الجماهيرية، لذلك تم إغلاق التدريبات في اليومين الماضيين وأشكر الجماهير الاتحادية على تفهم هذا القرار، وكذلك قمنا بتحفيز اللاعبين لتحقيق الانتصار لإسعاد جماهيرهم ومواصلة الحفاظ على صدارة فرق المسابقة التي يتربع عليها الاتحاد حالياً وأنا واثق بقدرة لاعبي الاتحاد على ذلك بما يملكونه من خبرة ممزوجة بروح الشباب التي تبحث عن الفوز دائماً". وجدد البلوي ثقته بمدرب الفريق سليم خليلهوفيتش الذي قال عنه إنه ناجح تماماً في قيادة الفريق حتى الآن بعد أن كسب المباريات الأربع التي أشرف على الفريق خلالها، إضافة إلى الارتياح الكبير من جانب اللاعبين لطريقته وقيادته للفريق أثناء المباريات الماضية. وامتدح البلوي أداء فريق النادي الأهلي في اللقاء الماضي له أمام الطائي موضحاً أن الفريق قدم مباراة جيدة، وعاد من جديد للمنافسة على المسابقة. وبدوره أكد لاعب وسط الاتحاد اللاعب سعود كريري جاهزيته للقاء وقال:"الفريق الاتحادي حالياً يعتبر من أكثر الفرق من حيث الثبات في المستوى بعد استمرار تصدر جدول الدوري والفريق يتطور من مباراة إلى أخرى وهدفنا هو المحافظة على لقب المسابقة التي حققناها في العام الماضي واليوم أعلم جيداً أن حسابات مباريات الديربي أمام الأهلي تختلف تماماً عن أي مباراة أخرى لقوة التنافس الذي يجمع الفريقين والطعم المميز لفوز أحدهما على الآخر وما يعنيه ذلك بالنسبة لجماهير الفريقين التي تنتظر مثل هذه اللقاءات بلهفة وإن شاء الله أعد جماهيرنا بأن يظهر الفريق بالشكل الذي تأمله وأن يواصل حفاظه على صدارة المسابقة". من جهته، أشار الحارس الاتحادي تيسير آل نتيف الذي يعتبر من لاعبي الفريقين الذين مثلوا طرفي اللقاء في مباريات الدربي إلى"أن هدوء الأعصاب وارتفاع عامل التركيز أثناء المباريات يعتبران من أهم الأسباب بعد توفيق الله في حسم مثل هذه المواجهات الحساسة فدائماً الفريق الأهدأ والأقل أخطاء هو الذي يكون منتصراً، مرجعاً الشد النفسي والعصبي الذي يصاحب مواجهات الفريق إلى عوامل الضغط الجماهيري الكبير وخشية كلا الفريقين من الخسارة التي لا تقبلها هذه الجماهير إطلاقاً في مباريات الدربي".