ذات يوم من الأيام فكر فهد الثاني من أشقائه عبير وخالد، في مساعدة الفقراء والمساكين والأيتام في ليلة العيد. وبعد أن جمع بعض النقود ذهب على الفور إلى أقرب مركز تجاري، وتسوق من كل مكان، وعاد إلى منزله وغلف الهدايا، فذهب إلى آخر منزل في الحارة حيث يسكن صديقة عمار الطفل اليتم في الحارة الكبيرة، وطرق الباب ثم وضع كيس الهدايا أمام الباب، وابتعد في مكان لا يراه عمار، وعندما خرج عمار بحث يميناً وشمالاً، متسائلاً مَنْ الطارق!، وكاد يدخل المنزل فوجد الكيس وابتسم ودخل إلى منزله. وفي يوم العيد ذهب فهد وشقيقاه خالد وعبير مع والدهم يؤدون صلاة العيد، وشاهد صديقه عمار يرتدي الزي الجديد وفرح فهد بسعادة عمار الذي كان سعيداً جداً، وذهب إلى أقاربه ولعب معهم، وعندما غابت الشمس عاد فهد إلى منزله. وتذكر أن يدعو صديقة عمار إلى منزله للعب سوياً، فخرج على الفور، وحضر عمار إلى منزله ولعبا كثيراً وضحك كل واحد منهم أكثر من الآخر.