أعلن رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي عبدالله باحمدان، أن البنك حقّق أرباحاً صافية عن السنة المالية 2006 بلغت 6.27 بليون ريال، بزيادة قدرها 1.26 بليون ريال، بنسبة زيادة بلغت 25.2 في المئة على صافي أرباح عام 2005، كما ارتفع إجمالي دخل العمليات بنسبة 24 في المئة، ليصل إلى 9.29 بليون ريال لعام 2006، مقارنة ب7.49 بليون ريال عن السنة الماضية. وأضاف باحمدان أن إجمالي الموجودات ارتفع بنسبة 6.8 في المئة، لتصل إلى 155.7 بليون ريال في31 كانون الأول ديسمبر 2006، مقارنة ب 31 كانون الأول 2005، كما زاد صافي القروض والسلف ليصل إلى 77.24 بليون ريال. وأشار باحمدان إلى ارتفاع ودائع العملاء إلى 117.5 بليون ريال، بنسبة زيادة 12 في المئة، إضافة إلى ارتفاع إجمالي حقوق المساهمين ليصل إلى 24 بليون ريال، كما بلغت نسبة حقوق المساهمين إلى الموجودات 15.4 في المئة، ويعكس ذلك متانة البنك من جهة كفاية رأس المال الذي يدعمه النمو المستمر للأرباح. من جانبٍ آخر، حافظ البنك على نسبة عوائد ربحية مرتفعة، إذ بلغ العائد على متوسط الموجودات 4.2 في المئة، كما بلغ العائد على متوسط حقوق المساهمين 27.5 في المئة، وارتفع ربح السهم من 5.57 ريال في عام 2005 بعد التعديل بأثر رجعي نتيجة لإصدار منح الأسهم والتجزئة، إلى 6.97 ريال في عام 2006. وذكر باحمدان أن مجلس إدارة البنك الأهلي قرّر التوصية للجمعية العمومية غير العادية بزيادة رأس المال المدفوع من 9 بلايين ريال إلى 15 بليون ريال، وسيتم ذلك عبر رسملة مبلغ 6 بلايين ريال من الاحتياطي العام، عن طريق توزيع سهمين منحة لكل ثلاثة أسهم. وفي ضوء ذلك سيزيد عدد أسهم البنك المصدرة من 900 مليون سهم إلى 1.5 بليون سهم، بقيمة اسمية عشرة ريالات للسهم الواحد. وسيتم ذلك بعد أخذ الموافقات الرسمية من الجهات المختصة، وموافقة الجمعية العمومية غير العادية التي ستنعقد خلال الربع الأول من عام 2007. وأضاف أن هذه الزيادة في رأس المال تأتي لدعم وتقوية القاعدة الرأسمالية للبنك، لتمكينه من تنفيذ استراتيجية النمو في الأعمال الحالية، والتوسع في النشاطات الجديدة. واختتم الشيخ عبد الله باحمدان تصريحه قائلاً:"إن أساس هذه النتائج القياسية هو الثقة الكبيرة التي اكتسبها البنك الأهلي من عملائه، وتعدد خدمات البنك ومنتجاته وتحسين جودتها.