انتخبت جمعية المكتبات والمعلومات السعودية، مجلس إدارة جديداً لها خلال اجتماع عقد أخيراً في مكتبة الملك فهد العامة. ومدة عضوية مجلس الإدارة ثلاثة أعوام قابلة للتجديد مرة واحدة فقط، مع اعتبار رئيس مجلس الإدارة ممثلاً للجمعية أمام الغير، وينوب عن المجلس في الاتصال بالجهات الرسمية وغير الرسمية في السعودية وخارجها، وفق الإجراءات النظامية المقررة. ويختار مجلس الإدارة بالاقتراع السري نائباً للرئيس وأميناً للمجلس وأميناً للمال، في حين أنه عند ابتعاد أحد الأعضاء لسبب من الأسباب، يتم اختيار عضو بديل بشرط موافقة اللجنة العمومية على ذلك في أول اجتماع لها. وحصل عضو الغرفة الصناعية في الرياض نواف الرفدي على 16 صوتاً، وحصل الدكتور خالد معتوق من جامعة أم القرى على 14 صوتاً، تلاه الدكتور حمد العمران من وزارة التربية والتعليم بمجموع 12صوتاً. وحصل العضو الأخير محمد القرني على عشرة أصوات وهو من منسوبي معهد الإدارة العامة. وترشح من جامعة الملك سعود، المقر الرسمي للجمعية، الدكتور جبريل عريشي وخالد الزهراني وسلطان المالكي، وهم يشاركون في عضوية المجلس من دون انتخاب بحسب قانون الجمعية الذي يقر بأن يكون ثلاثة من أعضائها التسعة من جامعة الملك سعود. وأشاد نواف الرفدي، الحائز أكثرية الأصوات بشفافية عملية التصويت، وتعهد بالعمل على تطوير الجمعية والتعريف بأنشطتها، والدور الريادي الذي يقوم به أمناء المكتبات الحكومية والخاصة. وذكر الرفدي أنه يسعى إلى إنشاء وحدة استشارية تقوم بوضع حلول للإشكالات الني تمر بها المكتبات السعودية، مع وضع مراكز تدريب لأمناء المكاتب، ليرتقوا بالعمل المهني ولزيادة دخل الجمعية من خلال هذه الدورات، مع إنشاء فروع للجمعية في المدن الرئيسة، ثم في بقية المدن. يذكر أن الجمعية تهدف إلى تشجيع الأبحاث والدراسات العلمية في مجال اهتمامها، كما تهدف إلى نشر الإنتاج الفكري بشتى أشكاله وأدواته.