ورط الكاتب الانكليزي الشهير"برنارد شو"بزواجه الصوري من زوجته هيلينا، نادي الاتحاد السعودي، وأقحمه في خيوط عنكبوتية مرت على باريس وروما ودبي والمنامة، وأخيراً جدة. برنارد شو تزوج معشوقته واستمر معها 27 عاماً من دون وصال ومن دون معاشرة، وبرر ذلك بعدم رغبة الطرفين في تدنيس هذا الحب، ويبدو أن الاتحاديين على موعد مع حكاية مماثلة مع اللاعب البرتغالي لويس فيغو الذي ابرم عقداً مع رئيس الاتحاد منصور البلوي للانتقال للفريق الاتحادي بعد نهاية عقده مع فريقه الايطالي وسيكون إلغاء الاتفاق أو العقد أو سموه ما تشاؤون سهلاً بحجج سمعنا مثلها عقب كل صفقة فاشلة، وبالتالي يصبح كل ما تم في المنامة مجرد كلام في الهواء مشابه لزواج الكاتب الانكليزي برنارد شو. عقد اللاعب البرتغالي وصوره يمكن ضمهما مع فاكس عقد اللاعب رشيد ياكيني، ومعها الصور والشنة والرنة التي تصاحب زيارات اللاعب صامويل إيتو ويمكن وضعها في حقيبة رئيس برشلونة نفسها الذي حضر من أجل سواد عيون الاتحاديين وعمل اتفاق تحوم الشكوك حول تنفيذه على أرض الواقع. الاتحاديون أنفسهم منقسمون بين مؤيد لخطوة التعاقد مع لاعب عالمي مثل لويس فيغو ورافض للفكرة، إذ يأتي موعد حضور اللاعب وهو منتهي الصلاحية أو مصاب أو غير راغب في اللعب في المنطقة العربية وبالتالي يلعب من دون نفس كما يفعل حالياً اللاعب البرازيلي دي نيلسون مع النصر حتى يتم إلغاء عقده مثل سابقيه في الأندية السعودية. البلوي من جانبه راهن منذ تسلمه مقعد الرئاسة على إيصال الفريق الكروي الاتحادي للعالمية، وتحققت له الخطوة الأولى بالفوز ببطولة كبرى قارات العالم عامين متتاليين وبلوغ"مونديال"أندية العالم، وكاد يحقق المعادلة الصعبة بالفوز باللقب الآسيوي للمرة الثالثة على التوالي والتأهل ل"مونديال"الأندية ولكن معسكر فرنسا السياحي طوح بكل الطموحات وأحرق كل الأوراق. يخشى بعض الاتحاديين من"توهان"الدروب ومن دائرة الضوء التي قد تحرق ماتبقى من أوراق، كما يخشون من تكرار ضجة عقد رشيد ياكيني وزيارات صامويل إيتو، بينما يتفاءل بعض الاتحاديين ببريق ونجومية لويس فيغو الكافية لجذب الجماهير والأضواء وعودة الفريق لمنصات التتويج وبين التفاؤل والتشاؤم الاتحادي، يقف برنارد شو بزواجه الوهمي الهزلي المضحك، وشر البلية ما يضحك في منتصف الشارع الاتحادي بل على بوابة النادي تأهباً لعقد مؤتمر صحافي تحضره صحيفة"البيان"الإماراتية و"الشرق الأوسط"وقنوات كوكب المريخ الفضائية وكبير كذابي الزفة"عزازيل"، للبحث عن أسئلة على طريقة تعبت أمني الأسئلة بالإجابة وانظر شروق الشمس والشمس بغياب. وإذا لم تتسع قاعات النادي والملعب فبالإمكان الاستفادة من ملعب النادي الراقي، خصوصاً ان سياستهم تعتمد على قضاء حوائجهم بالكتمان ولا يعترفون بالمؤتمرات والفلاشات. [email protected]