انطلق أول مناشط النادي الأدبي في مكة الأسبوع الماضي، بافتتاح"منتدى الموهوبين"وتنظيم أمسية شعرية شبابية شارك فيها: علي بن يوسف الشريف، عادل خميس الزهراني، وكان منهم عدد من الواعدين وهم: عبدالله موسى بيلا، محمد سيدي محمد، عبدالله هادي ناجي، ومحمد عمر فلاتة. واختتم هذا اللقاء بقراءة نقدية لضيف الأمسية رئيس نادي جدة الأدبي الدكتور عبدالمحسن القحطاني،الذي نوه باحترام شعراء الأمسية للغة، وما يحملونه من وهج في اللقاء وقدرتهم على كسر الرهبة بينهم وبين المنبر، وتعاملهم معه بحميمية واحترام للمستمع، مشيراً إلى أنه جاء مشجعاً ومصفقاً، لا ناقداً. وكانت الأمسية بدأت بكلمة لنائب رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور عبدالله العطاس، أوضح فيها أن نادي مكة الثقافي الأدبي يفتح أبوابه للإبداعات الشبابية من خلال"منتدى المواهب". وأوضح أن النادي سيقدم فعاليات أخرى خلال اللجنة الثقافية، والمسرحية، والنسائية، ولجنة المطبوعات والإصدارات. وقال إن النادي سيرعى الأنشطة الثقافية في الأندية الرياضية. وكان مدير العلاقات العامة في النادي الأستاذ نبيل خياط استهل الأمسية بمقدمة ترحيبية جميلة وبأبيات شعرية أصيلة. وبعد ذلك تحدث مدير الأمسية رئيس اللجنة الأدبية والنقدية في النادي الشاعر فاروق بنجر عن دور"منتدى المواهب"بفروعه للموهوبين والموهوبات والأطفال في احتضان المواهب، وإتاحة المجال للأصوات الجديدة لتسمع مساحة التشجيع والمؤازرة، مرحباً بكل المبدعين في مختلف المجالات. وتعقيباً على الأمسية أشاد بنجر بما في قصائد الشعراء من"تجديد في العبارة الشعرية وفي التركيب وفي المفردة وفي الأخيلة والصور". وشارك في التعقيب على هذه الأمسية الإعلامي الأستاذ هاني فيروزي، منوهاً بخطوة نادي مكة الثقافي، ووصف الأمسية بالشعبية الأدبية الطيبة، مطالباً بالمزيد من الدعم للأصوات الجديدة. من جهته. عبر المدير العام لتعليم البنات في مكةالمكرمة الدكتور عبدالعزيز العقلا عن شعوره بالاستمتاع بهذه الأمسية شعراً ونقداً، داعياً إلى إيجاد مساحة أكبر للشاعرات الواعدات في مثل هذه الأمسيات. وأثنى الدكتور ردة الله الطلحي على إنشاد الشباب لشعرهم وهم واقفون، لما في ذلك من إعطاء رونق خاص. كما أثنى على مقدمة الدكتور القحطاني التي كانت أشعر من الشعر. واختتمت الأمسية بتقديم الدروع وشهادات التقدير للمشاركين في الأمسية.