أكدت المذيعة السعودية في قناة الإخبارية ريما الشامخ أن نتائج المنتخب السعودي الأول في نهائيات كأس العالم الأخيرة في ألمانيا أحبطتها، ولم تر الشامخ فارقاً كبيراً بين نتائج المنتخب ونتائج سوق الأسهم السعودية. وطالبت الشامخ باستثمار الرياضة لإيصال الرسائل الإيجابية للشباب مؤكدةً أن المجتمع لم يستفد من الرياضة إلا بدرجة واحد في المئة، جاء ذلك في حوار جاء نصه على النحو الآتي: ما نوع الرياضة التي تمارسينها؟ - كنت أمارس سابقاً رياضة المشي والتفكير، لكني حالياً توقفت بسبب ظروف العمل وانشغالي الدائم. وما الرياضة الأنسب من وجهة نظرك للجنس الناعم؟ - جميع الرياضات تصلح للجنس الناعم. هل تطالبين بأندية مخصصة للنساء؟ - عندنا ظروف تحكم ممارسة الرياضة، فنحن لدينا مناخ صعب، إضافة إلى عدم حرية في المشي في الشوارع، لكني أطالب أن تحصل الفتاة على الرياضة التي تتماشى مع طبيعتها. بوصلتك التشجيعية... إلى أي الأندية تتجه؟ - جميع الأندية السعودية في قلبي... ولكني أشجع المنتخب السعودي.... علماً أن عائلتي اتحادية. من الأهم من وجهة نظرك: الشاعر أم رئيس النادي؟ - الأهم هو الجمهور والمشجعون. أيهما الأهم من وجهة نظرك: الدوري السعودي أم سوق الأسهم؟ - بصراحة، كلاهما محبط... ويبدو مؤشر الدوري ومؤشر سوق الأسهم يتفقان في الصعود والهبوط المشترك والمفاجئ. ولماذا أحبطك الدوري السعودي؟ - لأننا في كل مرة ننتظر نتائج إيجابية فلا نجدها... خصوصاً في نهائيات كأس العالم. هل تركت المتابعة الكروية بعد كأس العالم؟ - لم أكن أتابع كثيراً قبل كأس العالم ، لكني كنت متحمسة جداً قبل البطولة، ولكن بعد المونديال بطلت، وأصابني الإحباط. لو تم تعيينك رئيسة لناد الاتحاد... فما القرار الأول الذي ستتخذينه؟ - مكافأة جميع الجماهير الاتحادية بكل الوسائل والسبل الممكنة. لو كنت رئيسة لقسم رياضي... فما أول قرار ستتخذينه؟ - عدم نشر أي أخبار إلا أخبار نادي الاتحاد... قالتها ضاحكة ثم واصلت: الحيادية ثم الحيادية ثم الحيادية، إضافة إلى منع الكتاب الذين يقدمون مصلحتهم الخاصة على مصلحة الرياضة والمصلحة العامة. لو قرر المدرب البرازيلي باكيتا ضمك للجهاز الإداري للمنتخب السعودي الأول... فماذا ستكون أبرز شروطك؟ - أفرض على جميع اللاعبين نظام غذائي وتدريبي صارم، كما أفرض عليهم الالتزام بساعات النوم والاستيقاظ، لأننا رأينا الفارق بين البنية الجسدية والقدرة اللياقية للاعبين السعوديين في كأس العالم واللاعبين الآخرين، إضافة إلى فتح المجال للمواهب الشابة لتأخذ موقعها من الخريطة الأساسية بدلاً من الاعتماد على الأسماء الشهيرة . لو منحت صلاحية مطلقة في ما يخص الرياضة السعودية ولم يكن لك سوى قرار واحد فق... فماذا سيكون؟ - أحتاج إلى التفكير... صمتت لحظات ثم قالت: الاستقالة. لو كان لديك درع واحدة لتكريم رياضي... فهل ستمنحينها للعداء الشهير هادي صوعان أم للاعب محمد الشلهوب؟ - هادي صوعان طبعاً... لأنه حقق ميدالية سعودية غالية. مع أي الفريقين تقف؟ المنادين بتاريخية ماجد عبدالله الوحيدة أم المؤكدين لعالمية سامي الجابر المطلقة؟ - لا هذا ولا ذاك .... صمتت قليلاً ثم عادت لتقول: ماجد عبدالله بتاريخه الرياضي العريق. القنوات الرياضية... هل لها محل في جدولك اليومي؟ - بصراحة لا أتابعها ... ولكني تابعت مباريات كأس العالم... كما أنني أتابع أي مباراة للمنتخب السعودي. ألا تتابعين البرامج الرياضية في القناة التي تعملين بها"الإخبارية"؟ - لا أتابعها شخصياً... لكني أسمع عنها... وعن تميزها. ماذا قلت عندما خسرنا من ألمانيا بثمانية أهداف في كأس العالم؟ - أصبت بالإحباط مثل أي مواطن سعودي. هل كنت تتوقعين أن يصل"الأخضر"في مونديال ألمانيا إلى دور ال 16؟ - نعم ... وأذكر أنني استضفت اللاعب الدولي السابق محمد عبدالجواد والدكتور صلاح السقا في برنامج خاص قبل البطولة... ولمست حينها حماسة كبيرة لدى المتابعين والمشاهدين، وكانت هناك حالة تفاؤل بأننا من الممكن أن نتأهل إلى الأدوار اللاحقة. وعندما لم نتأهل؟ - كانت مفاجأة مفزعة... ولم أكن أتوقع النتيجة السيئة التي تعرضنا لها. هل لديك أي إضافة أخرى قبل الختام؟ - أتمنى أن تكون الرياضة جزءاً من حياة الشباب، وأرى أن الرياضة من الممكن أن تحقق نتائج إيجابية عظيمة جداً، إلا أننا لم نستفد منها إلا بنسبة 1 في المئة، فنحن لم نستثمر الرياضة بالشكل المطلوب حيث نرى انجذاب الشباب نحو اللاعبين البارزين حتى إنهم يصبحون بمثابة قدوة بالنسبة إليهم ، وأعتقد أننا لو استثمرنا ذلك لاستطعنا من طريق الرياضة توصيل رسائل إيجابية للغاية لهؤلاء الشباب.