تناول الصحاف أيضاً في محاضرته"الطب البديل"، الذي وصفه بأنه"مجموعة من مهن صحية مبنية على علم طبي قائم بذاته لكل منها، معتمدة على التشخيص الدقيق من خلال الفحص الشامل"، مشيراً إلى ضرورة"مراعاتها الحالة النفسية والعقلية إضافة للحالة الجسدية، مطبقةً المبادئ العلاجية لكل منها، وقد تستخدم الماء والكهرباء والأشعة والليزر والحرارة والتدليك والمعالجة اليدوية والأعشاب والزيوت الطبية، والأدوية الطبيعية". وأوضح أن"هناك الكثير من أنواع الطب البديل يفوق عددها 130 نوعاً، ولكل شخص الحرية في اختيار نوع الطب والطبيب المعالج بحسب الراحة النفسية التي يجدها في العلاج". ومن هذه الأنواع ذكر"الطب الإسلامي أي طب القرآن والأنبياء، والطب العربي، والطب الشعبي المتداول إلى الآن والمتوارث من جانب الأجداد والآباء، لكنه بدأ يتضاءل يوماً بعد آخر، والطب البدائي أو الأولي، والطب الرسمي والمنهجي، والطب الغربي ويختلف من دولة إلى أخرى، والطب الهندي ويعتبر من الأنواع الأكثر شيوعاً على مستوى العالم، وهو يعتمد على استخدام العلاج الطبيعي عموماً وبخاصة الطاقة والعقل". ومن الأنواع الأخرى"الطب الشرقي ومن أساساته منع الأمراض قبل حدوثها، والطب البديل، والطب الذي يعتمد على الفلسفة الشرقية، والطب الذي يعتمد على اعتقاد الهنود، والطب الذي يعتمد على النظريات الغربية، والطب الممزوج من العقائد الأخرى وكل المعتقدات تمتلك هذا الطب، ولكن الطب لا يعمل بجميع هذه الأنواع لاختلاف العقائد والمعتقدات. إضافة إلى الطب التكميلي وهو دعم العلاج بعلاج آخر مكمل له، والطب الشمولي وهو الشامل لجميع أنواع العلاج، وخلاصة هذا الجانب أن يكون النظر إلى المريض شاملاً لكل أنواع العلاج سواء عقلياً وروحياً وجسدياً". وتطرق إلى الطب الصيني والوخز بالإبر، مشيراً إلى أنه"من أنواع الطب الشرقي الذي يهتم بصحة الإنسان عموماً ويركز على الطاقة التي يجب أن تكون متوازنة ليتوازن معها جسم الإنسان". وعرض فيلماً توضيحياً حول كيفية العلاج بالإبر الصينية، ونوه بواجبات الطبيب تجاه مرضاه، إذ عليه"أخذ تفاصيل أكثر من المريض لكي يتعرف إلى حالته الصحية أكثر فأكثر، إضافة إلى التعرف إلى الأسباب المؤدية لهذا المرض، ومن ثم تشخيص المرض باختيار العلاج المناسب، وعلى الطبيب أن يركّز على فحص نقاط الطاقة في جسم الإنسان، وفي مثل هذه المواقف الطبية والعلاجية لا بد أن يكون الطاقم الطبي بأكمله معقماً تماماً كي لا تنتقل الجراثيم بواسطتهم إلى المريض". وأوضح أن"اختراع الليزر سهل على الطاقم الطبي عملية التحكم في النقاط الموجودة على سطح جسم الإنسان، وهو يعالج الالتهابات من غير غرس ويساعد على بناء الخلايا حتى الخلايا العصبية منها، أما عن طريقة الأكواب فهي تحفز الأعضاء بطرق خاصة وتزيد من الدورة الدموية في شكل سريع". وتناول العلاج بالأعشاب موضحاً أن"الأعشاب تعمل على إمداد جسم المريض بالحرارة التي لا بد منها حين يكون الجسم يمتلك برودة زائدة يُراد التخلص منها، ومن خلال ذلك يتم العثور على مصدر الطاقة"، وأضاف"الكثير من الناس يتجه إلى طب الأعشاب والعلاج بالأعشاب، لأنه يرتبط بالطب البديل ارتباطاً وثيقاً، ويتشكل من خلاله على شكل حبوب أو كبسولات وغيرها".