اتهم نائب رئيس الطائي سعد الصعب الادارة الوحداوية باتباع طرق غير سليمة وغير نظامية في التفاوض مع اللاعب السنغالي حمادجي، وأنها قدمت له اغراءات مادية في سبيل كسب خدماته، على رغم سريان عقده الاحترافي مع الطائي واستغلال عدم معرفة اللاعب بنظام الجوازات في السعودية، مناشداً في الوقت ذاته الرئيس العام لرعاية الشباب الامير سلطان بن فهد ونائبه الامير نواف بن فيصل بتشكيل لجنة خاصة من اتحاد القدم بخصوص هذه القضية وقال:"الاخوان في نادي الوحدة اتبعوا طرقاً غير سليمة بالتفاوض مع اللاعب السنغالي حمادجي اثناء سريان عقده مع الطائي واغروه بالمادة، والدليل على ذلك تلك الصورة التي خرجت في احدى الصحف وفيها لاعب الوحدة السابق عبدالله خوقير مع اللاعب وهو يوقع للوحدة، أي انه وقع للوحدة قبل عشرة ايام فقط من انتهاء عقده مع الطائي، وظهرت في هذه الصورة ايضاً صورة للعقد الموحد من الاتحاد السعودي لكرة القدم". وتابع:"خلال رئاسة سعود القبلان وبعد نهاية الدور الاول كان هناك اجتماع لنا مع اللاعب في ذلك الوقت، من اجل النظر في مسألة تجديد عقده مع الطائي لاكثر من مرة، بيد انه في الاخير طلب منا التفاوض مع مدير اعماله الذي بدوره ارسل ورقة تفويض من اللاعب حتى نهاية عام 2007، وبدورنا تفاوضنا مع مدير اعماله وهو مقيم في الامارات ويحمل الجنسية السويدية، وارسلنا عرضنا له رسمياً، وذكر بأنه سينظر في جميع العروض التي وصلت للاعب وينظر الافضل منها ليختار، وهو حق من حقوقه، وذكر ان الاولوية لنادي الطائي كونه خاض تجربة طويلة معه، لكن مع الاسف الشديد فان مدير اعماله لم يعر عرض الطائي أي اهتمام ولم يتصل بنا حتى هاتفياً ليبلغنا ان اللاعب لديه أي عرض". وحول تواتر الاخبار عن ان مدير اعماله هو مصطفى نيانج وهو المتسبب في نقل اللاعب الى الوحدة قال الصعب:"هذا سائق خاص لاحد اعضاء شرف النادي اسمه خالد اليحيى، ويستفيد من تسويق اللاعبين سواء في نادي الطائي ام في الاندية الاخرى طبعاً الفائدة مادياً، لكن في الآونة الاخيرة تبين انه يقوم بتخريب اللاعبين علينا من ناحية الامور المادية، وتحريض اللاعبين على انديتهم في الطلبات المادية، وتسويق اللاعبين على الاندية ومن ضمنهم السنغالي حمادجي لأكثر من ناد ومن ضمنها الحزم والنصر، اللذين اصدرا بيانات تنفي مفاوضاتها مع اللاعب تماماً ولا يفوتني ان اشيد بالاخوة الاشقاء في الاتفاق وعلى رأسهم عبدالعزيز الدوسري وعدنان المعيبيد، الذين اتصلوا بادارة الطائي وعرضوا علينا احتراف اللاعب لديهم في ذلك الوقت، بيد اننا قدمنا اعتذارنا لهم لاننا في حاجة إلى اللاعب، ولأنه كان يرتبط معنا بعقد". وطالب الصعب بتشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع"نامل بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق بخصوص توقيع اللاعب السنغالي حمادجي للوحدة قبل انتهاء عقده مع الطائي، وهو ما يخالف لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وايضاً التحقيق مع مصطفى نيانج، الذي اعتقد ان له دوراً كبيراً، يوجد لدى الامين العام لاتحاد القدم فيصل العبدالهادي ملف كامل يتضمن شكوى الطائي رسمياً، وتبين فيها كل حيثيات الموضوع من الصور والتصريحات الخاصة بالوحداويين وتأشيرة اللاعب بالخروج والعودة على كفالة الطائي، وكذلك صورة تبين ان عقده في ذلك الوقت لا يزال ساري المفعول، ونحن لا نريد أن يعود اللاعب لنادي الطائي أبداً، إنما الذي نريده أن ترد الحقوق لأهلها فقط، لا سيما أننا ولله الحمد أتممنا التعاقد مع ثلاثي أجنبي سيكونون في مستوى تطلعات أبناء الطائي، والنادي لن يتأسف على هذا اللاعب مهما كان الأمر، كنا فعلاً نتمنى أن يواصل احترافه مع فريقنا لكن لا نستطيع أن نرغمه على ذلك، وأعتقد أن أنظمة"الفيفا"واضحة تماماً وهي تمنع أي ناد من أن يتفاوض مع لاعب محترف في ناد آخر ما لم ينته عقده، واذا تبين خلاف ذلك فيغرم النادي ويسفر ويحرم من نقاط في الدوري". ومضى قائلاً:"تلقيت اتصالاً من عضو مجلس ادارة الوحدة فيصل أسرة، وأبدى أسفه وتمنى أن يحل الموضوع بين الناديين بشكل ودي بعيداً من الشكاوى وغيرها، وكنت أتمنى من الإخوة في الوحدة لو اتصلوا بادارة الطائي قبل مفاوضة اللاعب قبيل انتهاء عقده، وابلاغنا بأنهم يرغبون في نقل خدمات اللاعب، ولكن شيئاً من ذلك لم يحدث، ثم ما الذي يفيد هذه الاتصالات بعد أن فات الأوان، ويأتون الآن ويطالبون بنقل الكفالة أو إعطائه تأشيرة خروج نهائي".