نحن نعاني من أزمة، ولستُ مبالغاً عندما أسميها أزمة... هذه الأزمة تُسمى"متلازمة نقص القراءة"، وبالتالي الثقافة، ما يؤدي إلى جيل هش فكرياً وخُلُقياً غير قادر على الإبداع في خدمة وطنه... قد يخرج من هذا الجيل ألف أو ألفان ويصيحون بي أن أتوقف عن مثل هذه"الشتائم"، فهم مُبدِعون، لكنّ سؤالاً مفاده:"كم نسبتكم إلى البقية؟"كفيل بإخراسهم وجَعْلِهم"يُوَلْوِلُون"على مصيبتهم كما أُوَلْوِلُ أنا الآن! مشكلة القراءة عندنا تتحمّلها أطراف كثيرة... وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة والإعلام على سبيل المثال لم تستفيدا من التجربة الماليزية بوضع مكتبة في كل حي، وأعني مكتبة محترمة فيها كتب تستحق أن تُقرَأ، لا كمكتبات المدارس طيبة الذكر... وغداً نواصل! [email protected]