"أين نذهب بأموالنا يا فهيم؟"... هكذا ختم قارئ رسالته الموجهة إليَّ، فهو يظن أن هيئة سوق المال"اشترتني"وحوّلتني من نقد"الهيئة"إلى نقد الناس، مع أن كثيراً من"بلاوى"السوق نتاجها فَقْدَ الشفافية، وضعف أنظمة التداول، والتأخر في اتخاذ الإجراءات القانونية، وهذا بحسب رأيه مسؤولية"الهيئة"وحدَها... ثم يتابع"المرسل"هجومه العنيف عليَّ، وكأني رئيس هيئة سوق المال ووزير التجارة والعمل في آن واحد... فهو لا يجد فرصة واحدة منطقية، ناهيك عن جدية في السوق السعودية، بسبب غياب الشفافية في أنظمة التجارة، وانتشار الفساد والبيروقراطية القادرة على تعطيل مشاريع ببلايين الريالات، لأن"الموظف مو عاجبه"... ويسخر مني بقوله:"إلا إن كنت تريد مني أن أفرّ ببقالتي إلى دبي"! [email protected]