كان مقال الأمس يبيّن طرفاً من أثر تحويل السيولة إلى سوق الأسهم في الاقتصاد الوطني، وختمت بأن ثمة "لكن" هنا. وال"لكن"التي أقصدها هي أن سوق الأسهم باتت المتنفس الوحيد للمواطن الراغب بالكسب الحلال من دون أن يحتاج إلى توفير"صيدلية منزلية"، فمراقب البلدية يرفع ضغطه، وتعقيدات التجارة سبب رئيسي لمرض السكر، ناهيك عن أن المستثمر لا يعرف مرجعه، هل هو"البلدية، أم الدفاع المدني، أم مكتب العمل، أم الشرطة، أم الهيئة"، أم غيرها؟ على سبيل المثال هذا يريد جداراً هنا، وذاك لا يريد، وبين بناء الجدار وهدمه"ضاعت فلوسك يا صابر"! [email protected]