رعى نائب أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي ليل أمس، الحفلة الختامية لفعاليات الأندية الصيفية التابعة للإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض، في حضور مسؤولي وزارة التربية والتعليم، وفي مقدمهم وزيرها الدكتور صالح العبيد. وأكد المدير العام للتربية والتعليم بنين في منطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز الدبيان، أن عيونهم كانت مفتوحة لكل ما كان يقدم من فعاليات في الأندية الصيفية، وقال:"أشرفنا عليها لتؤتي ثمارها يانعة، وتؤدي رسالتها في الحفاظ على الطلاب من الفكر المنحرف، وتعزيز حب الوطن في قلوب النشء". وأضاف:"حرصنا على نشر الفكر الوسطي الذي حض عليه الإسلام بين النشء في الأندية الصيفية هذا العام، عن طريق الفعاليات التي أقيمت فيها مثل القصص والمسرحيات والمسابقات". وأشار إلى أن فعاليات الأندية الصيفية في منطقة الرياض هذا العام، التي كان شعارها"شباب متحاور في وطن آمن"، ارتكزت على محورين هما: تفعيل الحوار، وتجسيد حقيقة نعمة الأمن والوحدة التي ينعم بها الوطن، موضحاً أن الفعاليات التي أقيمت فيها تنوعت ما بين دينية ومسرحية وفنية وترفهية وترويحية، واستفاد منها 21 ألف طالب، وأشرف عليها 430 مشرفاً و40 تربوياً زائراً. ولفت إلى أن الأندية حرصت على تكريس حب الوطن لدى النشء للمحافطة عليه، وحمايته ممن يريدون به السوء، وذلك بزيارة الجنود المصابين في حادثة النخيل، وإظهار حقيقة التضحية التي قدمها الآخرون للحفاظ على وطنهم، موضحاً أنه كانت هناك زيارات أيضاً للمشاريع والمعالم الوطنية. وذكر أنهم حرصوا على تنويع الفعاليات في الأندية لتلبي جميع الأذواق، التي اقترح بعضها الطلاب وأولياء أمورهم، وخضعت جميعها للدرس قبل إقرارها من لجان عدة. وشهدت الحفلة عرضاً مرئياً عن جهود الإدراة العامة للتربية والتعليم في مكافحة الإرهاب، تبعها حوار ثنائي بعنوان"أبناء يحبون قادتهم"، ثم لوحة مسرحية شعرية بعنوان"وطن آمن". إلى ذلك، كرم الأمير سطام في ختام الحفلة المميزين في الأندية، إلى جانب الراعي الإعلامي، ووكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد لشؤون التلفزيون.