كنت قد أخبرتكم مراراً وتكراراً عن المؤمنين الذين يُلدغون من الجحر نفسه مرات ومرات، من دون أن يرتدعوا، بغية أن تسلم أيديهم ذات مرة من اللدغة، ويحصلوا على مبتغاهم... هؤلاء منتشرون في كل مكان، سواء أكانوا أصحاب مساهمات عقارية، أو متبعي وعود الثراء، أو غيرهم من المساهمين في سوق المال السعودية! هذا قارئ يراسلني في شأن مقال"اختبار مفاجئ"، وهو مسرور، لأني نعتُّه بالأحمق الذي أعيا المداوين علاجه... يقول بتصرف منِّي:"الأُولى بعت سيارتي لدخول السوق فخسرت، وفي الثانية بعت منزلي واستأجرت شقة فخسرت، وفي الثالثة بعت راتبي بقرض بخس فخسرت. والآن أنا مستعد لبيع ما تبقى من سنين عمري، في مقابل دراهم معدودة أخسرها، فأقي نفسي من ديَّانتي وأهلي بالموت"! [email protected]