كشف جار لعائلة ابتهال معلومات مهمة، يمكن أن تساعد في حل لغز اختفاء الطفلة ابتهال من أمام منزلها في المجمعة، في الخامس من نيسان أبريل الماضي. وذكر شقيق ابتهال ل"الحياة"أن جاره أخبره أخيراً بقصة مدهشة:"قال لي إن امرأة دخلت منزله الذي يشبه إلى حد كبير منزلنا، قبل اختفاء ابتهال بيوم واحد، وحاولت اختطاف أحد الأطفال الذين كانوا يلعبون في فناء المنزل، وعندها تعالت أصواتهم فهربت المرأة وتوارت عن الأنظار". وأضاف شقيق ابتهال:"جاري لم يعر الأمر اهتماماً في تلك اللحظة ولم يتعرف على أوصافها، عندما صادفها أثناء خروجها من منزله". إلى ذلك، جدد والد الطفلة ابتهال سلطان مرزوق المطيري تأكيده ل"الحياة"عدم وجود أعداء له أو خلافات مع أحد قد تؤدي إلى اختطاف ابنته. وقال انه لن يطرق باب الكهنة والعرافين لمعرفة مصير ابنته، على رغم إلحاح بعض أقاربه"إن كان المولى عز وجل أراد لها أن تعود فسيكون ذلك عاجلاً أم آجلاً، وهذا ما نتمناه وندعو الله أن يحققه، أما أن ألجأ إلى الكهنة والعرافين لمعرفة ما جرى لها، فهذا مستحيل لإيماني بالخالق جل جلاله". ورداً على سؤال ل"الحياة"عن صحة ما تردد من أن رجلاً كويتياً قد يكون له دور في اختفاء ابتهال انتقاماً منه، على خلفية خلافات عائلية قديمة، أوضح المطيري أن هذه المقولة غير صحيحة"لا أعرف هذا الشخص ولا يعرفني، ولم ألتق به من قبل، فلماذا الانتقام؟". وتحدث عن قصة الكويتي بقوله:"قبل 24 عاماً وقعت حادث مروري لأخي وزوجته وشقيقتها زوجة الرجل الكويتي وابنته الصغيرة، ما أدى إلى وفاتهم جميعاً في الحادثة، وكان الرجل الكويتي بحسب ما قيل لي خارج السعودية في رحلة عمل، ولم يعد إلا بعدما دفنت زوجته وابنته، ولم يصدق وفاة ابنته لأنه سمع إشاعة عن خطف طفلة صغيرة من موقع الحادثة بحسب شاهد عيان، فقدم شكاوى للمحكمة والشرطة آنذاك لم يجن من ورائها أي فائدة". واعتبر المطيري أن الموضوع مقفل منذ مدة طويلة، ولا علاقة له باختفاء ابتهال.