يقول تقرير"ميريل لينش"إن عدد"المليونيرات"في السعودية تجاوز الثمانين ألفاً... وتقول الأخبار عن بيل غيتس إنه وضع نصف ثروته التي كان يفترض أن تقدر ب 80 بليون دولار في مؤسسة خيرية باسمه، هدفها علاج المرضى وحماية المنكوبين ودعم المبدعين... يعني بلغة الأرقام مستثمراً في المجالين العقلي والروحي! لنعد إلى تقرير"ميريل لينش"عن"الطحاطيح"كما يطيب للكثيرين تسميتهم... هم في بلد كالمملكة قدمت لهم كل سبل الاستثمار، وحمتهم من"الضرائب"التي قد تأكل جزءاً من ثرواتهم... لا نقول لماذا لم تكونوا ك"بيل غيتس"... بل ما رأيكم لو تبرع كل"طحطوح"منكم بريال واحد يومياً؟ ألن يكون مستقبلنا أكثر إشراقاً؟ [email protected]