أفاد مسح جديد أجري في 68 دولة بأن عدد المليونيرات زاد بنسبة مذهلة بلغت 4,22 في المائة في سنغافورة ليصل إلى 48500 وهو أعلى معدل زيادة في العالم. ويوجد 8800 مليونير جديد إذا قيمت الثروة بالدولار الأمريكي بين سكان المدينة الدولة البالغ تعدادهم 4 ملايين. وهذا التقييم لا يشمل المنازل. وعزا تقرير الثروة العالمي الذي أعدته شركة ميريل لينشو مؤسسة كابجميني للبحوث النمو الاقتصادي القوي في سنغافورةعام 2004 ومكاسب العلاقات التجارية مع الصين إلى زيادة عدد المليونيرات هنا. والعدد الأكبر من الأجانب الذين حققوا ثرواتهم بالخارج وانتقلوا بها إلى سنغافورة هو من أندونيسيا وتايوان إضافة إلى حفنة من الأوروبيين. نقلت صحيفة (ذا ستريتس تايمز) عن أندرو تشان المدير الإداري لقسم العميل الخاص في ميريل لينش القول إنه «إذا لاحظ المرء كثرة السيارات الفخمة بورش وبنتلي ولامبورجيني التي تجوب سنغافورة فإن ذلك يرجع إلى هؤلاء الأثرياء الجدد». وزاد عدد المليونيرات في الولاياتالمتحدة بنسبة 10 في المائة ووصل إلى 5,2 ملايين. وارتفع عددهم في هونغ كونغ بنسبة8,18 في المائة إلى 67500. وزاد عدد الأثرياء في العالم بمقدار 600 ألف حسب المسح. وهم يمتلكون مجتمعين 8,30 تريليونات دولار أمريكي. أوضحت ميريل لينش أن الأوروبيين الحريصين على نقل أموالهم إلى آسيا إنما يفعلون ذلك ابتعادا عن الضرائب الضخمة على دخول السكان في البلدان الصناعية الكبرى. قال تشان إن الأجانب يسارعون إلى تملك العقارات لاسيما الفخمة منها. كما أن البنوك تتصارع على تشغيل المصرفيين لخدمة العدد المتزايد من العملاء الأثرياء.