رفع مجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات الصحية للمقام السامي، طلب شمول الطبيب المتدرب بالمكرمة الملكية بزيادة مكافآتهم 15 في المئة، وإلزام جهات المتعاقدين معها بدفع رسوم التدريب كاملاً. وأحاط الأمين العام للهيئة السعودية الدكتور حسين الفريحي، في بداية الاجتماع الثالث لمجلس أمناء الهيئة السعودية للتخصصات السعودية، الذي ترأسه وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور الحواسي أخيراً، بقرار مجلس الخدمات الصحية المتعلق بالعقد المقترح للطبيب المتدرب. وأكد المجلس على قرار تقليص أعداد الطلاب المقبولين في المعاهد الصحية الأهلية في تخصصات التمريض والصيدلة والأشعة والسجلات الطبية، والموافقة على إنشاء مجلس علمي لطب الطوارئ، إذ كُلفت الهيئة باستكمال إجراءات تكوينه. كما قرر المجلس الموافقة على توحيد ممثلي وزارة التعليم العالي ووزارة الصحة في المجالس المتشابهة بين المجلس العربي للاختصاصات الطبية، والهيئة ومخاطبة الوزارتين بذلك الشأن. ووافق مجلس الأمناء للهيئة على طلب حكومة دبي ممثلة في مستشفى راشد الاعتراف بالمستشفى من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية كمركز تدريبي للزمالة السعودية، وتم تفويض الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية بإبرام الاتفاق النهائي مع حكومة دبي انطلاقاً من حرص المجلس على استقطاب دول مجلس التعاون للمشاركة في برامج التدريب التي تشرف عليها الهيئة. ووافق الاجتماع أيضاً على إنشاء الجمعية السعودية للسكتة الدماغية، وناقش المجلس كذلك جملة المواضيع المدرجة على جدول الأعمال.