كشف أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز عن المشاريع التي سيدشنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال زيارته المقبلة لمنطقة المدينةالمنورة. وأوضح الأمير عبدالعزيز أن هذه المشاريع تتضمن: توسعة الساحة الشرقية للمسجد النبوي الشريف، ومشروع المظلات، ومستشفى الحرس الوطني، ومبنى الإمارة، ومستشفى النساء والأطفال، والمدينة الطبية، وبعض مشاريع القطاع الخاص ومنها مشروع الراشد"ميغا مول"وهو عبارة عن سوق تجارية في المدينة إلى غير ذلك من المشاريع. وأعرب خلال ترؤسه أمس الجلسة الرابعة والأخيرة من الدورة الثانية لمجلس المنطقة عن مشاعر الامتنان والتقدير أصالة عن نفسه ونيابة عن مواطني المنطقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لزيارته إلى المنطقة المقررة هذا الشهر. وأشار الأمير عبدالعزيز إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى الالتقاء بالمواطنين، وافتتاح عدد من المشاريع الكبرى التي تأتي امتداداً لمنهج الملك عبدالعزيز رحمه الله، وأبنائه إلى عهد الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله، في تطوير المدينتين المقدستين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة بما يتناسب مع مكانتها الرفيعة لدى المسلمين كافة. وأكد الأمير عبدالعزيز أن الاهتمام الكبير الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لتطوير المدينةالمنورة يعكس الرابط والمكانة الكبيرة التي يكنها للمدينة المنورة لما لها من خصوصية دينية، ويشير إلى المنزلة الرفيعة لأهلها في قلب الملك عبدالله. وفي سياق آخر، ناقش مجلس المنطقة توصيات المجلسين المحليين لمحافظتي خيبر وبدر، في شأن الحاجة لعدد المرافق والخدمات الحكومية الإضافية. ودرس المجلس مرئيات لجنة المرافق والخدمات العامة حول عدد من المشاريع الكهربائية والمائية في المنطقة. كما استعرض بنود الموازنة الموحدة المقترحة للإدارات الحكومية في المنطقة للعام المالي المقبل 1427/1428ه، وجرى المصادقة عليها تمهيداً لرفعها للوزارات المعنية. إلى ذلك، استقبل الأمير عبدالعزيز أمس المدير العام للتربية والتعليم للبنين في منطقة المدينةالمنورة رئيس مركز الاختبارات الثانوية العامة الدكتور بهجت بن محمود جنيد يرافقه أوائل الطلاب الناجحين على مستوى مركز اختبارات الثانوية في المنطقة للعام الدراسي 1426/1427ه. وهنأ الأمير عبدالعزيز الطلاب بنجاحهم وتفوقهم وتحصيلهم الدراسي، وعد تفوقهم ثمرة خيرة لجهود الدولة لتطوير التعليم ورعاية طلابه متمنياً لهم التوفيق في حياتهم العلمية والعملية من أجل خدمة الدين والوطن. من جهته، أعرب الدكتور جنيد عن اعتزازه وجميع منسوبي الأسرة التعليمية بهذه المناسبة، التي تأتي تتويجاً لجهود عام دراسي بالنسبة لهؤلاء الطلاب ومعلميهم وأسرهم، وامتداداً لما تحظى به المسيرة التعليمية في المنطقة من رعاية ودعم من الأمير عبدالعزيز بن ماجد. ووزع الأمير عبدالعزيز الجوائز على الطلاب العشرة الأوائل المتفوقين في أقسام الثانوية العامة، وشملت مدارس تحفيظ القرآن الكريم، وأقسام العلوم الطبيعية والشرعية والإدارية، وطلاب معهد النور.