نسيتُ يَديّ بكلتا يديه يُفاجئني بانتحاب الغرام ِوأقبلُ شوقاً إلى راحتيه معَ الريح ِ يأتي بطيف غريب ٍ وتحيا جراحي على مُقلتيه أأهربُ منه إذا ما هربتُ إليَ ويهربُ قلبي! إليه ظمئتُ، رويتُ، تعبتُ، سهرتُ وفجري غريق ٌ على ساعِديه وفي النفس ِ شيءٌ شبيهٌ بحتى وحتى عذابٌ على سيبويه هو الشعرُ بحرٌ على ما يثيرُ حديثاً يُديرُ النوى دفتيه يُصافحُني وجههُ كلَ يوم ٍ فامضي وخلفي صدى ضحكتيه أناديه مثل المآذن: حباً وأُنساً وشوقاً إلى بؤبؤيه تطايرَ من شفتيه: كلامٌ يشابهُ لوناً على شفتيه وهزّ تواريخَ شعري بصمتٍ مُثير مريب سِجلاً لديه! فشكراً لهُ لو تمادى بقتلي وشكراً لقلب ٍ يخافُ عليه