تعد"مؤسسة خالد بن سلطان للمحافظة على الحياة الفطرية في المحيطات"، مؤسسة غير حكومية مكرسة لخدمة المجتمع من خلال حماية المحيطات وإعادة الحياة الفطرية فيها. وكان لهذه المؤسسة السبق في المحافظة على البيئة البحرية من خلال البحوث وحملات التوعية، والتزامها بشعار"علم بلا حدود"، ويشغل الأمير خالد بن سلطان، منصب رئيس مجلس إدارة هذه المؤسسة، المعترف بها في الولاياتالمتحدة الأميركية. بينما تعد"الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها"، هيئة حكومية تعنى برسم وتنفيذ خطط حماية الحياة الفطرية في بيئتها الطبيعية، وكذلك اقتراح مواقع إنشاء المناطق المحمية، والمحميات البحرية وإدارتها، ويترأس مجلس إدارتها ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام، الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والعضو المنتدب للهيئة الأمير سعود الفيصل، وأمينها العام الدكتور عبدالعزيز ابوزنادة. أما"الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن"، فهي هيئة حكومية تكرس جهودها لصون البيئات الساحلية والبحرية في الإقليم والاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، ومن خلال العديد من الأنشطة، قامت الهيئة بتشجيع ودعم إنشاء شبكة من المحميات الإقليمية تعنى بالمحافظة على النظم البيئية المتنوعة بالإقليم.