يرعى وزير التجارة والصناعة الدكتور هاشم بن عبدالله يماني ندوة"الآفاق والفرص المستقبلية لعمليات الاندماج بين المنشآت السعودية"، والتي ينظمها مجلس الغرف السعودية بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، ممثلة بمركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة نهاية الشهر الجاري. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن الجريسي إنه سيشارك في الندوة جمع من الخبراء والأكاديميين الاقتصاديين والمهتمين وأصحاب الشركات، وستُبحث وتُناقش سبل وآليات تكتل المنشآت، وخصوصاً الصغيرة والمتوسطة بما يمكنها من تخطي الصعوبات التي تعترض عملها في السوق، ويزيد من كفاءتها وفاعليتها في مواجهة تحديات العولمة ومنافسة الشركات العالمية الكبيرة وفق ما تفرضه اتفاقات منظمة التجارة العالمية. وذكر أن الكثير من المنشآت الاقتصادية السعودية ولا سيما الصغيرة والمتوسطة تواجه تحديات ومعوقات عدة تحد من تطورها ونجاحها، مؤكداً أهمية السعي لتحسين أوضاعها وتذليل معوقاتها وتعزيز قدراتها لمواجهة هذه التحديات، كي تتمكن من أداء دورها المهم في التنمية الاقتصادية وتحسين مناخ الاستثمار، مشيراً إلى أنه في مقدم الخيارات المطروحة أمام هذه المنشآت: التكتل والاندماج في ما بين الشركات المتماثلة أو المتقاربة في النشاط. وأوضح الجريسي أنه في إطار اهتمام الغرفة التجارية في الرياض بقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وانشغالها بهموم هذا القطاع الذي يمثل العمود الفقري للاقتصاد الوطني حيث يشكل ما نسبته 80 إلى90 في المئة من إجمالي المنشآت الاقتصادية في المملكة، إذ أجرت الغرفة دراسة حول واقع هذه المنشآت، وسبل وآليات تكتلها واندماجها، بما يمكنها من التغلب على المشكلات والتحديات التي تواجهها وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي وتنويع مصادره.