أقامت وزارة الاتصالات وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، بالتعاون مع شركة اتحاد اتصالات موبايلي، حفلة استقبال في حضور وزير الاتصالات المهندس محمد جميل بن ملا، والأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات، وممثلي دول العالم في الاتحاد، وعدد من السفراء وأعضاء السلك الديبلوماسي، في فندق الانتركوتننتال في جنيف. وهدف اللقاء الى دعم المرشح السعودي، سامي صفوق البشير المرشد، لمنصب المدير العام لقطاع التنمية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وهي الوكالة الوحيدة التابعة للأمم المتحدة وتتخذ من جنيف مقراً لها. وقررت المملكة التقدم بمرشح لتولي منصب مدير قطاع التنمية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وصدرت موافقة سامية من خادم الحرمين الشريفين على ترشيح المرشد، وهو المدير العام للشؤون الدولية لهيئة تنظيم الاتصالات وتقنية المعلومات، لتولي هذا المنصب، في وقت بدأت فيه وزارة الاتصالات استكمال الإجراءات اللازمة، والسعي لكسب أصوات الدول الشقيقة والصديقة. والمرشد حاصل على ماجستير العلوم الاقتصادية والسياسية من جامعة كاليفورنيا سان هوزيه - الولاياتالمتحدة الاميركية، ولديه خبرة مهنية محلية واقليمية ودولية تتجاوز 23 عاماً، قضى معظمها في المملكة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، بما في ذلك رئاسة المكتب الاقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات في القاهرة لمدة عامين تقريباً، كما عمل في القطاع الخاص، والجزء الاعظم من خبراته في مجال التنمية والنواحي الاقتصادية والمالية، ورسم السياسات والشؤون التنظيمية على المستوى الدولي. ويعتبر مكتب تنمية الاتصالات الذراع التنفيذية لقطاع تنمية الاتصالات، إذ تتم ادارته والاشراف عليه من مدير منتخب تنتخبه الدول الاعضاء لمدة أربع سنوات، واجباته ومسؤولياته تغطي مجموعة متنوعة من الأعمال، مثل الإشراف على البرامج والمشورة الفنية وتجميع المعلومات والاحصاءات، بالنسبة إلى تنمية الاتصالات والتعامل معها، ونشرها على المستويات كافة. وعبر المرشد في وقت سابق عن شكره لشركة اتحاد اتصالات موبايلي لدعمها ورعايتها حفلة الاستقبال التي عقدت أول من أمس، مبدياً امتنانه وشكره العميق لرئيس الشركة وإدارتها على الدعم اللامحدود، الذي لم تترد"موبايلي"في بذله، من أجل إعطاء صورة مشرقة عن المملكة. أما مدير العلاقات العامة والإعلام في"موبايلي"حمود بن عودة الغبيني، فعبر عن سعادته بدعم ورعاية حفلة الاستقبال لترشيح المرشد لمنصب الرئيس العام لقطاع التمنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، الذي يعتبر اكبر جهة دولية تعنى بقطاع الاتصالات، قائلا:"إن فكرة رعاية ترشيح الاخ سامي جاءت لتؤكد دعم"موبايلي"كشركة سعودية رائدة، لكل ما من شأنه رفع اسم المملكة عالياً، سواء دولياً أو اقليمياً، في جميع المجالات وعلى جميع الأصعدة. وإذ ندعم ونرعى مثل هذا الترشيح، فإنما نقوم بواجبنا الوطني، وهو امتداد لالتزاماتنا تجاه المجتمع والوطن في شكل عام. ونحن نتمنى وندعو الله أن تتكلل جهود هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بالنجاح في اختيار المرشح السعودي لهذا المنصب الدولي".