إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم الغراء الصادرة بتاريخ 24-1-1427ه، في عددها رقم 15665، تحت عنوان"سرير لله يا محسنين"بقلم الأستاذ عبدالعزيز السويد، المتضمن معاناة زوجة أحد المواطنين قبل أيام من التهاب الزائدة الدودية، وأنه دار بين خمس مستشفيات حكومية في مدينة الرياض ولم يجد سريراً، نفيدكم أنه تم عرض ما نشر على جهة الاختصاص وأفادت بحقيقة هذا الإشكال... وقامت الوزارة بتبني إنشاء العديد من المستشفيات ضمن خطة استراتيجية تم الإعلان عنها مع بداية عام 1424ه، ما يؤكد بأن عدد الأسرة في مستشفيات وزارة الصحة تطور على مدى السنوات القليلة الماضية، إذ يبلغ إجمالي عدد الأسرة حالياً 30562 وزاد عدد السكان في المملكة خلال هذه الفترة زيادة مضطردة، وأولت الوزارة هذا الموضوع جل الاهتمام، فهناك أكثر من 100 مستشفى سيتم الانتهاء من إنشائها خلال السنوات القليلة المقبلة، كما أن تعداد سكان مدينة الرياض يقارب الخمسة ملايين نسمة، ويخدم هذا العدد الهائل من مستشفيات وزارة الصحة كل من مجمع الرياض الطبي ومستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز ومستشفى الإيمان العام ومستشفى اليمامة ومدينة الملك فهد الطبية، كما أن مدينة الملك فهد الطبية ومجمع الرياض الطبي يعتبران مرجعاً للمناطق كافة، في العديد من التخصصات وبالتالي فإن الضغط على مستشفيات مدينة الرياض هائل. وأولت الوزارة هذا الموضوع اهتماماً خاصاً، فتم درس إنشاء مستشفيات جديدة، وإضافة مبان للمستشفيات القائمة حالياً في مدينة الرياض، كما أن المسؤولين عن إدارات المستشفيات بصفة عامة، وفي مدينة الرياض خصوصاً كلهم من الكوادر الوطنية، ولا يمكن القول إن مفتاح التحكم في الأسرة في يد الإداريين الأجانب، فهذا ينافي الواقع. وأخيراً أحب أن أشير إلى أن حكومتنا الرشيدة لم تدخر جهداً في سبيل النهوض بالخدمات الصحية المقدمة في القطاعات الصحية كافة، خصوصاً وزارة الصحة وبتوجيهات ومتابعة الوزير وجهود المسؤولين في وزارة الصحة. وتقبلوا أطيب تحياتي. د. خالد مرغلاني المشرف العام على الإعلام والتوعية الصحية