تتواصل التحضيرات في المنطقة الشرقية لإقامة أول يوم مهنة مُخصص للنساء، بعد نحو أسبوعين، ويستمر يومين، بمشاركة مؤسسات وشركات من القطاع الخاص. وتنطلق الفعاليات في قاعة"الأندلس"في الدمام، بحضور نحو 800 خريجة من أكاديمية"التعلم"، بمشاركة الإدارة العامة للتربية والتعليم بنات في المنطقة الشرقية والغرفة التجارية الصناعية وصندوق تنمية الموارد البشرية ووزارة العمل. وأوضح المشرف العام على أكاديمية"التعلم"رئيس اللجنة المنظمة للفعاليات خالد العمار أنه"تم تشكيل لجنة مشتركة تتولى مهام تنسيق المناسبة"، مؤكداً أن البرنامج"سيقتصر الحضور فيه على العنصر النسائي فقط، وتم تشكيل لجان نسائية من الجهات المنظمة، إضافة إلى انه تم الاشتراط على الشركات الراغبة في المشاركة في يوم المهنة توفير كادر نسائي يقوم بعمل مقابلات مع الخريجات". واستبعد العمار مشاركة الشركات التي يوجد بها اختلاط بين الجنسين"نشاطنا موجه في الدرجة الأولى إلى المدارس الأهلية والمعاهد والشركات النسائية، التي أرسلت لها دعوات للمشاركة، لاختيار من يناسبها من النساء المؤهلات للعمل لديها". وتتركز أهداف يوم المهنة النسائي في"المساهمة في البحث عن فرص وظيفية، تتناسب مع طبيعة المرأة، وتوفير الوقت والجهد عليهن، إضافة إلى توفير مكان واحد يجمع الخريجات". وأضاف العمار"ستكون هذه الخطوة داعمة للخريجات، ولكن الجهات المنظمة لا تضمن وظائف لهن، وإنما يقتصر دورها في عملية التنسيق، ودعوة الشركات"، مشيراً إلى أنه"تم التنسيق مع صندوق الموارد البشرية كي يقوم بدعم أي شركة تقوم بتوظيف الخريجات". ومن جهة أخرى، تعتزم جمعية فتاة الأحساء طرح وظائف خياطة بسيطة ضمن برنامج"الحرف الشعبية"، الذي نُفذ في دورة تدريبية، بعنوان"أنا نجاح"، لنحو 77 فتاة من الأسر الفقيرة التابعة للجمعية. ويبدأ مشروع الخياطة البسيطة"متى ما اكتمل العدد المطلوب من المتقدمات"حسب مسؤولة من الجمعية، مشيرة إلى أن"المشروع يبدأ بخياطة أكياس حفظ عذوق النخل، التي كثر عليها الطلب في السنوات القليلة الماضية، بعد التشديد الرقابي من جانب وزارة الزراعة ومصنع التمور". ويجري المشروع بأن تتولى المتقدمة خياطة الأكياس في منزلها ما يوفر لها الجهد، ويمنعها من عناء التنقل والغياب المطول عن الأسرة والعائلة، على أن تُمنح نسبة"جيدة"من أرباح المشروع. وبدأ المشروع بتشجيع من رجل أعمال، تقدم بطلب نحو 300 ألف كيس.