أكد معاون وزير التربية والتعليم السوري الدكتور سليمان الخطيب خلال زيارته لمعمل"الروبوت"في ثانوية الزهراوي وجود النمط المتطور في مدارس السعودية، لاسيما التركيز على الدور الجديد للمعلم الذي هو ميسر ومرشد، ويقابله الدور الفاعل والنشط بالنسبة للطالب في إطار التعليم التعاوني وتطبيق مثل هذه التجارب، والتي منها ما نشاهده الآن في معمل الروبوت في ثانوية الزهراوي. ولفت الخطيب خلال زيارته المعمل برفقة ممثل السعودية للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم عبدالعزيز البابطين إلى أن تجربة معمل الروبوت تعتبر رائدة، إذ أن دورها الأساس هو تمكين الطالب من النشاط الذاتي والتعلم الذاتي في المعمل، لا سيما في إدخال عنصر التقنية، مشيراً إلى أن التفكير العملي والتفكير التقني هما أساس لكل نهضة. وأكد الخطيب حرص بلاده على الاستفادة من تلك التجارب من خلال تبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين السعودية وسورية.