نفذ فريق «أولاد وبنات الأحساء التطوعي»، أخيراً، حملة للتشجيع على التبرع بالأعضاء، وبخاصة الكلى، لمساعدة المصابين بالفشل الكلوي. كما شملت الحملة التي شارك فيها عدد من طلاب كلية الطب والصيدلة الكينيكية في جامعة الملك فيصل، شرحاً عن أسباب الفشل الكلوي، وطرق العلاج، والغسيل الدموي والبريوتولي، وزراعة الكلى، وطرق الوقاية من الفشل الكلوي. واستعرضت حملة «حتى لا يبكي حبيب على حبيب»، الخدمات التي تقدمها جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مضى الفشل الكلوي. وقال مشرف الفريق «أولاد وبنات الأحساء التطوعي» مسؤول الحملة عبد الرحمن العويسي: «تسعى الحملة للتوعية بأمراض الكلى، وأهمية المياه لجميع أعضاء الجسم، وبخاصة الكلى، وكذلك أهمية التبرع بالأعضاء، لإنقاذ هؤلاء المرضى المهددة حياتهم»، لافتاً إلى ان كلفة الجلسة العلاجية للمصابين بالفشل الكلوي، «لا يمكن أن يتحملها من دخله فوق المتوسط، فما بالك بالفقراء. لذا يجب ان يكون لدينا وعي بمسببات المرض، وكيفية تجنبه». ونفذ الحملة 15 متطوعاً من الجنسين، إضافة إلى طاقم طبي متطوع متخصص في مثل هذه الحملات. وأبان العويسي، ان هذه الحملة «تستهدف جميع الأعمار، من الأطفال والشباب والكبار، لبث التوعية بين أكبر عدد من الأشخاص، إذ يتراوح عدد زوارها يومياً، بين 450 إلى 500 شخص. وتم توزيع 1400 مطوية على الزوار، إضافة إلى 700 قارورة ماء مرفق معه فوائد الماء للكلى». وذكر ان الفريق، الذي تأسس حديثاً، يسعى إلى «تطوير العمل التطوعي والاجتماعي، من خلال تقديم الدراسات والبحوث والاستشارات وخدمات التدريب والتطوير، لتعزيز ونشر ثقافية العمل التطوعي. وتمكين الكوادر التطوعية، ليكونوا عاملاً فاعلاً في التنمية الاجتماعية، وتعزيز قدرات المنظمات غير الربحية، ورفع قيمة مخرجاتها، وتهيئة بيئة إبداعية داعمة للعاملين في الشأن الاجتماعي». ويتكون الفريق من عدد من الشبان والفتيات. وقال العويسي: «قررنا هجر الشكوى والانتظار، لذا اجتمعنا لنخدم الأحساء، بناسها وعمرانها، ووحدنا كلمتنا ورسالتنا لخدمة مدينتنا، ودعم ثقافة العمل التطوعي والجوانب الحضارية في مجتمعنا». وتكون الفريق على يد أربعة شبان، فيما وصل عدد الأعضاء الآن، إلى 800 عضو مشترك في الفريق، و2200 عضو مشترك في صفحته على «فيسبوك». والفريق تابع لجمعية «العمل التطوعي» في المنطقة الشرقية. وأشار العويسي، إلى تعدد أنشطة الفريق، «ففي كل شهر يتم تحديد مشروع يتم تنظيمه».