أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية أمس الأربعاء ان السلطات الأمنية ألقت القبض خلال الشهر الجاري على 40 مشتبهاً بهم في مناطق مختلفة من المملكة. كما عثرت على كميات من الأسلحة والمتفجرات في بقيق. وقالت وكالة الأنباء السعودية في بيان بثته في ما يأتي نصه:"صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بأن المتابعة الأمنية لأنشطة الفئة الضالة قد أسفرت - بحمد الله - عن رصد العديد من التحركات المشبوهة في مناطق مختلفة من المملكة، وبعد الإحاطة بتلك التحركات تمكنت قوات الأمن من ضبط المتورطين في تلك الأنشطة وذلك على النحو الآتي: أولاً: بفضل من الله تمكنت قوات الأمن من متابعة مجموعة يبلغ تعداد أفرادها 19 من المواطنين والمقيمين، تتبنى الأفكار المنحرفة وتهدف إلى نشر الفكر الضال والدعاية المضللة عبر شبكة الانترنت، إضافة إلى تنفيذ عمليات إجرامية مع توفير الدعم المالي لتلك الأنشطة، وقد نفذت قوات الأمن عمليات متزامنة في كل من مكةالمكرمة والمدينة المنورةوالرياض والمنطقة الشرقية ومنطقة القصيم ومنطقة عسير، تمكنت من خلالها من القبض على جميع أعضاء هذه المجموعة، حيث تستكمل بحقهم الإجراءات النظامية. ثانياً: انطلاقاً من تداعيات حادث الاعتداء الآثم على المعامل الصناعية بمحافظة بقيق بتاريخ 25 /1/1427ه وما أعقبه من مداهمة قوات الأمن لاستراحة بحي اليرموك بتاريخ 28/1/1427ه، فقد تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على ثمانية ممن تربطهم علاقة مباشرة بأعضاء تلك الخلية في كل من منطقتي الرياضوالقصيم، حيث كان لهم دور فاعل في تهيئة الأماكن وتوفير الدعم المالي ونشر الدعاية الإعلامية المضللة، ومن بينهم من قام بنشر موادهم عبر شبكة الانترنت أخيراً، وقد ضبطت بحوزتهم كمية من الأسلحة والوثائق والأجهزة الالكترونية ومقتنيات أخرى. وفى السياق ذاته، تمكنت قوات الأمن من الإحاطة بمجموعة أخرى في المنطقة الشرقية يبلغ تعداد أفرادها 13 شخصاً، ممن تأثروا بالأفكار المنحرفة وقاموا بأنشطة مخالفة للأنظمة بما في ذلك جمع الأموال لتمويل أنشطة مشبوهة واقتناء الأسلحة والمتفجرات، وبتفتيش أحد المواقع التابعة لهم في محافظة بقيق تم ضبط العناصر الآتية: 99 قنبلة يدوية روسية الصنع، و 22 قنبلة غازية، وأربع قنابل مضيئة، و 18رشاش كلاشنيكوف، ورشاش عيار 7.62 ، و131 مخزن رشاش، و2 بندقية قنص، وكمية كبيرة من الذخيرة، وجهاز كشف المعادن. وبفضل من الله نفذت العمليات كافة من دون حدوث أية إصابات، حيث كفى الله عباده شرهم ورد كيدهم في نحورهم وأحبط مخططاتهم الإجرامية التي تستهدف الوطن والمواطن في أمنه ومقدراته، ولا تزال إجراءات المتابعة الأمنية مستمرة وتقضي المصلحة بعدم الإفصاح عن هويات المتورطين بتلك الأنشطة، والله الهادي إلى سواء السبيل".