أدى تمسك إدارة نادي الاتفاق بالشروط التي أملوها على مندوبي إدارة نادي الاتحاد بشأن شراء عقد اللاعب المعار إلى صفوف الاتحاد سعد العبود، وإعارة المهاجم صالح بشير بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم الجاري، إلى طريق مسدود. المطالب الاتفاقية وقفت حجر عثرة أمام الاتحاديين في الوقت الذي دخل مسؤولو نادي الأهلي منافسين على إعارة بشير وخططوا لخطفه. وبدأ الخلاف بين طرفي المفاوضات التي مثلها من قبل الاتفاق رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري ومن الجانب الاتحادي عضو شرف النادي إبراهيم البلوي ومدير الفريق الإداري حمد الصنيع، عندما حاول الاتحاديون إقناع الدوسري بإعارة بشير حتى نهاية مشاركتهم في البطولة الآسيوية الجارية منافساتها في مقابل مليون ومئتي ألف ريال، إضافة إلى أن مبلغ شراء عقد العبود لم يتجاوز أربعة ملايين ريال. ورفض الدوسري من جانبه فكرة إعارة بشير حتى نهاية البطولة الآسيوية وحدد مدة الإعارة ب30 يوماً فقط. وهناك نقطة خلاف أخرى بسبب رغبة بيع عقد العبود بسبعة ملايين ريال، بعيداً من إقحام أي من لاعبي الاتحاد في الصفقة، كما يحدث مع كثير من مفاوضات الإدارة الاتحادية مع الأندية الأخرى. الأمر الذي أوقع الاتحاديين في حرج كبير، ولا سيما أن إغلاقهم باب المفاوضات مع إدارة الاتفاق سيتيح الفرصة، ويشرع الأبواب للإدارة الأهلاوية للاستفادة من إمكانات بشير حتى نهاية الموسم.