تسببت موجة الغبار التي عمت مدينة الرياض أول من أمس في زيادة الطلب على منتجات مصانع الأوكسجين الاصطناعي، بعدما انخفضت نسبة الأوكسجين الطبيعي في الجو إلى نحو 17 في المئة، علماً أن معدلها المألوف يكون في حدود 21 في المئة. وقال صاحب أحد هذه المصانع بسام الخراشي إن نسبة المبيعات ترتفع مع التغير في الجو، خصوصاً في فترة الصيف الذي يشهد طلباً كثيفاً من المحتاجين إلى الأوكسجين. وأضاف أن مدينة الرياض تتصدر المدن الأكثر طلباً على الأوكسجين تليها الدمام، ثم جدة. وأشار إلى أن معدل الإنتاج اليومي من الأوكسجين في الرياض هو 9 آلاف متر مكعب. وقال إن ما بيع من أسطوانات الأوكسجين أمس بلغ 1500 أسطوانة. وأضاف أن هناك ثلاثة أنواع من الغازات الطبية الاستعمال هي الأوكسجين الذي يلزم أن يكون على درجة عالية من النقاوة تصل إلى 99.99 في المئة حتى لا تحصل مضاعفات صحية للمريض، يليه النتروجين ثم النتروز، والأخير يستعمل في التخدير. ومن جانبه، أشار مدير المبيعات المهندس وقار حليم رضا إلى أن أسعار الأوكسجين تتراوح بين 10 ريالات لسعة 4,5 ليتر, و15 ريالاً لسعة 10لترات, و20 ريالاً لسعة 20 لتراً. وذكر أن سعر الكيلوغرام من النتروجين السائل يتراوح بين 7 و 10ريالات، أما النتروز فسعر اللتر الواحد منه هو ريال واحد فقط. يذكر أن فحص عبوة الأوكسجين للتأكد من نقاوتها يتم بالكومبيوتر عند مرور 3 سنوات على استعمالها، ويُستغنى عنها بعد مرور خمس سنوات، بحسب المواصفات البريطانية والأميركية. وتصنع الأسطوانة إما مي الحديد وقيمتها 500 ريال، أو الألمنيوم، الذي يعتبر أخف وزناً، ولكن لو حدث لها ثقب فإنه لا يمكن إصلاحه. ويعد الأوكسجين المعبأ بالأسطوانات هو أنقى من المستخلص بالكهرباء من الماء الموضوع.