اختتمت نشاطات المسرح ضمن مهرجان"الجنادرية"، التي عرض فيها 16 عرضاً مسرحياً من مناطق المملكة ضمن المسابقة، فيما قدمت ست مسرحيات للأطفال على هامش المسابقة. وأعلنت لجنة التحكيم المكونة من الدكتور راشد الشمراني رئيس اللجنة والفنان عبدالإله السناني، والزميل إبراهيم بادي مقرر اللجنة، نتائج المسابقة يوم أمس. وكانت لجنة المسرح أقصت مسرحية"خلف البرواز"من المسابقة، وحرمت ممثليها ومخرج المسرحية من المشاركة في المهرجان لمدة ثلاث سنوات. وتحفظت لجنة التحكيم على قرار اللجنة المنظمة، ولم تستبعد المسرحية من المسابقة، وقرر أعضاء اللجنة ان يقوّموا مسرحية"خلف البرواز"، وأن تبقى داخل المسابقة، وأن يُعلن ذلك لو حصلت على جائزة. وتقاسمت الجوائز الثلاث لأفضل عرض وأفضل إخراج وأفضل نص، جمعيتا الثقافة والفنون في المدينةالمنورةوالطائف عن مسرحيتي"ذهان"و"سفر الهوامش"، لتحصل الأولى على الجائزة الكبرى، وتناصف في جائزة أفضل نص، وتحصل الثانية على جائزة الإخراج ومناصفة أفضل نص. فيما أقرت لجنة التحكيم ان العرضين كانا متقاربين، وكان يمكن ان يحصل أي منهما على إحدى هذه الجوائز الثلاث، إلا ان الفارق كان بسيطاً بين"ذهان"و"سفر الهوامش"لجهة مستوى العرض المتكامل، ومستوى الإخراج، فيما ارتأت اللجنة ان تكون جائزة النص مناصفة بين مؤلفي المسرحيتين. وفي سابقة، حصلت الفنانة مريم الغامدي على شهادة تميز في الأداء الصوتي، لتكون أول ممثلة تحصل على شهادة من هذا النوع، أو جائزة، في مهرجان الجنادرية المسرحي. واستحدثت لجنة التحكيم في إعلان جوائز الجنادرية، ترشيح أكثر من عمل للجائزة، كي يتسنى للفرق معرفة ترتيبها، ومدى اقترابها وابتعادها من الجائزة. وارتأت تخصيص شهادات التميز للشبان المميزين الذين لم يرشحوا للجوائز، وكان بينهم من يقدم عملاً للمرة الأولى، أو من اجتهد وتميز في التأليف أو الإخراج أو التمثيل، ضمن إطار معين ارتأته اللجنة. وتنشر"الحياة"نص الجوائز: جائزة أفضل ممثل رشح للجائزة عبدالله المجحم عن دوره في مسرحية"طرفة بن العبد"، ومعتز العبدالله عن دوره في مسرحية"خلف البرواز"، وبادي التميمي عن دوره في مسرحية"ذهان". وحصل عليها عبدالله المجحم عن دوره في مسرحية"طرفة بن العبد". أفضل نص رشح للجائزة فهد الحارثي عن تأليفه مسرحية"سفر الهوامش"، ومحمد السحيمي عن تأليفه مسرحية"ذهان"، وعبد العزيز السماعيل عن إعداده مسرحية"طرفة بن العبد"، وأمير الحسناوي عن تأليفه مسرحية"الباب الآخر". وحصل على الجائزة مناصفة فهد الحارثي عن تأليفه مسرحية"سفر الهوامش"ومحمد السحيمي عن تأليفه مسرحة"ذهان". أفضل إخراج رشح لها أحمد الأحمري عن"سفر الهوامش"، وبادي التميمي عن"ذهان"، وزكريا المومني عن"طرفة بن العبد". وحصل عليها أحمد الأحمري، مع الإشادة بإخراج بادي التميمي. ويذكرأن أحمد الأحمري سبق أن حصل على جائز الإخراج لسنوات متتالية في مسرح ملتقى أبها الثقافي، وفي مهرجان الجنادرية. أفضل عرض متكامل رشح للجائزة مسرحية"سفر الهوامش"لجمعية الثقافة والفنون في الطائف، ومسرحية"ذهان"لجمعية الثقافة والفنون في المدينةالمنورة، ومسرحية"طرفة بن العبد"لجمعية الثقافة والفنون في الأحساء، ومسرحية"الباب الآخر"لجمعية الثقافة والفنون في جدة، ومسرحية"خلف البرواز"لجمعية الثقافة والفنون في الدمام. وحصل على الجائزة مسرحية"ذهان"لجمعية المدينةالمنورة، بفارق بسيط عن مسرحية"سفر الهوامش"لجمعية الطائف. شهادات التميز حصل على شهادات التميز في التمثيل جلال الجيلاني عن دوره في مسرحية"الثمانية"، وابراهيم الحارثي عن دوره في مسرحية"سفر الهوامش"، ونايف العنزي عن دوره في مسرحية"المسرح ليس للبيع"، وياسين أبو الجدايل عن دوره في مسرحية"الباب الآخر". وحصلت على شهادة التميز في الأداء الفنانة مريم الغامدي عن أدائها الصوتي في مسرحية"الجنازة". وحصل على شهادة التميز في التأليف عباس الحايك عن تأليفه مسرحية"خلف البرواز". وحصل على شهادة التميز في الإخراج محمد البيشي عن إخراج مسرحية"أسنة ثلج". وعثمان فلاتة عن إخراجه مسرحية"الباب الآخر". وحصلت مسرحية"السفينة"على شهادة التميز في سلامة النطق باللغة العربية الفصحى، نحواً. يذكر أنه حتى ما قبل عرض المدينةالمنورة، كان عرض الطائف الأقوى، والمرشح لنيل أكثر من جائزة. توصيات وشهد ختام النشاط المسرحي لهذا العام توصيات، قد تقلب المشاركات المسرحية رأساً على عقب، ومن هذه التوصيات: إلغاء مسابقة المسرح والجوائز ابتداء من العام المقبل، وذلك لتأطير روح العرض من أجل المسرح وليس من أجل الجوائز. وإلغاء الحزازيات في المناقشات اليومية، والتشكيك الدائم بأهلية لجان التحكيم، والتشكيك في نتائج المسابقة الماضية. ومن التوصيات أن تقام ندوة تطبيقية عصر كل يوم، تناقش عروض اليوم الذي سبق. وأيضاً ورش مسرحية على مدى ثلاثة أيام توالياً، كي يتمكن جميع المشاركين من المشاركة فيها. ويُدعى ثلاثة مختصين، على الأقل، أو من ذوي الخبرة في المسرح السعودي، لتقديم هذه الورش، وتُعطى شهادات لكل المشاركين في الورش. وأن تحدد أيام اقل من 7 إلى 10 أيام حداً أقصى، وعروض أقل من 10 إلى 14 عرضاً حداً أقصى، ويقدم على الأقل عرضان مسرحيان كل يوم للمهرجان، وعروض أقل كي يتسنى لجميع الفرق البقاء ومشاهدة العروض والاحتكاك بالفرق المسرحية الأخرى. وأن يتم تحديد اسمين أو ثلاثة لقراءة العروض في الندوة التطبيقية. وطلبت لجنة التحكيم من اللجنة المنظمة تنفيذ هذه التوصيات، والعمل بها من العام المقبل. وفي اجتماع مع رئيس لجنة المسرح في المهرجان الفنان محمد المنصور، تمت الموافقة على هذه التوصيات والتأكيد على تنفيذها.