أوصى اللقاء ال 13 لجمعية العلوم التربوية والنفسيةجستن بإنشاء جمعية متخصصة للمعلمين والمعلمات، وذلك في ختام أعماله أخيراً. وطالب اللقاء الذي عقد 10 جلسات على مدى يومين، تحت عنوان"إعداد المعلم وتطويره في ضوء المتغيرات المعاصرة"بإنشاء قناة فضائية تعنى بقضايا المعلمين وهمومهم، والتشديد على وضع معايير لاختيار أعضاء هيئات التدريس، وإعداد دورات تدريبية لهم ترتقي بمهاراتهم وأساليبهم التعليمية، وذلك ضمن التوصيات التي تم رفعها إلى وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم. وعبرت وكيلة الدراسات العليا في كلية التربية التابعة لوزارة التربية والتعليم الدكتورة نادرة حمود المعجل ل"الحياة"عن المعاناة في الكليات والجامعات من قلة مشرفات التربية العملية التدريب الميداني. وأوضحت أن ذلك يؤثر سلباً في معلمات المستقبل. وحملت وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم مسؤولية هذا الخلل. وانتقدت عنوان اللقاء، لأن كلمتي"إعداد"و"تطوير" توحيان بأن المعلم آلة أو قابل للتشكل، على حد قولها. واعتبرت أن هذه الرؤية تسببت في"سلبية المعلمين التي نشكو منها". وكان وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري أكد خلال افتتاح اللقاء ضرورة الاهتمام بالمعلم، باعتباره عصب العملية التعليمية. فيما لاحظ رئيس الجمعية عضو مجلس الشورى الدكتور راشد الكثيري أن قطاع التعليم في المملكة يواجه نقصاً حاداً في المعلمين كماً ونوعاً، إلى جانب نقص واضح في الأساتذة الجامعيين، الذين يقومون بتدريس معلمي المستقبل.