بدأت بلدية بريدة في إزالة دوار الطرفية، الواقع على طريق الملك خالد الشاحنات سابقاً، ويربط طرقاً رئيسية عدة في المدينة، إذ تم تحويله إلى تقاطع إشارات مرورية بعد أن ظل أكثر من 20 عاماً على وضعه الأول. ويمثل الدوار سابقاً والتقاطع حالياً محوراً مهماً في الحركة المرورية في بريدة، لكونه يربط جنوبها بشمالها، ويشهد يومياً ازدحاماً تتسبب في وقوع عدد من الحوادث المرورية. وبخلاف أهميته بالنسبة إلى حركة المرور، فإنه شكل قبل قرابة 15 عاماً إشكالية اجتماعية كبيرة من فئات مجتمع بريدة في ذلك الوقت بسبب المجسم الجمالي الذي صممته البلدية عليه، وهو عبارة عن عمود بعرض 1?1 وبطول قرابة 30م، ويحمل على جوانبه الأربعة مكعبات صغيرة عددية على طول ارتفاعه تحمل كلمة لفظ الجلالة"الله"، إذ سبب غضباً كبيراً نتيجة إطلاق الناس لقب دوار الله عليه، وهو ما يراه المعترضون مساساً لجلالة الله وقدسيته، إذ تمت الاستجابة للمطالب، وذلك بإزالة جميع المكعبات الموجودة التي تحمل لفظ الجلالة على المجسم.