كيف تنأى وحبنا عن تراضي فتقدم واشرب نمير حياضي ليس عندي لطول صدك سرٌّ بعد عهدٍ من حبك الفيّاض أي حسناءَ في المفاتن مثلي في دلالي في حمرتي في بياضي فمن الحمق أن أحبَّ حبيباًً ليس يدري بحرقتي وامتعاضي يا فتاة الحسن الشماليِّ يامن قد أملنا منها ببعض التغاضي فأجابت إني سأنشُدُ حقي عند قاضٍ يكون مثل عياضِ قلت مهلاً وهل تظنين أني مستجيبٌ لما سيحكم راضي لي لسانٌ ولي يمين فإني سوف أُعلي يدي وأُبدي اعتراضي صالحيني عودي كما أنت حتى نستشفَّ الحنين من كل ماضي ولئن كنت قد تبدّلت غيري فسأعطي صبابتي للرياضِ