تعتزم هيئة الرقابة والتحقيق إخضاع الصندوق التعاوني المدرسي للرقابة، عبر تنفيذ جولات ميدانية على جميع مدارس المملكة، لرصد أعمال الصندوق الذي يعد محصلة للموارد المالية في المدارس. وكانت الوزارة أبلغت جميع إداراتها التعليمية من خلال تعميم (حصلت «الحياة» على نسخة منه) بتوجيه المختصين لديها بمساندة الهيئة والتعاون مع أعضائها لتنفيذ البرنامج، وتزويدها بما يحتاجون إليه من معلومات، بينما يعتبر الصندوق محصلة الأموال التي يتم جنيها من موارد مالية مختلفة محددة بطريقة منظمة ثم صرفها وفق لوائح وأنظمة شاملة، لتكون أحد المصادر التمويلية الإضافية الموجهة لخدمة المدارس المحتاجة لتقديم أفضل الخدمات التربوية والتعليمة الهادفة لتحسين البيئة التعليمية. إلى ذلك، دشن وكيل الوزارة للتعليم الدكتور عبدالرحمن البراك أمس انطلاقة ملتقى الحوار والأمن الفكري الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، في ستة إدارات تربية وتعليم هي تعليم الرياض والمنطقة الشرقية والقصيم وجازان وجدة والجوف. وأوضح المدير العام للتوجيه والإرشاد بالوزارة عبدالكريم الجربوع أن البرنامج يشتمل على عدد من المحاور لتنمية مهارات الطلاب والطالبات في الحوار الناجح ومهارات الاتصال ومهارات الحوار التربوي ومهارات السلوك التوكيدي ومهارات الوعي الذاتي التي تندرج ضمن مشروع وزارة التربية والتعليم الإرشادي لتنمية مهارات الطلاب السلوكية والفكرية الذي تم إطلاقه عام 1430 ه على مستوى المملكة بإشراف وكالة الوزارة للتعليم (الإدارة العام للتوجيه والإرشاد) بهدف تنمية مهارات السلوك والفكر، وصولاً إلى نمو سليم لشخصية الطالب وتحقيق توافقه النفسي والاجتماعي، مشيراً إلى أنه يستمر حتى نهاية الشهر الجاري، ويستهدف أكثر من 2000 طالب وطالبة، بمشاركة عدد من المدربين والمدربات المعتمدين في وزارة التربية والتعليم ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.