أساءت الدنمارك فجاءت المقاطعة التي أرغمتهم على الاعتذار، لكن الحقيقة تقول:"ما يتوبون"فلقد عاد التلفزيون الدنماركي ونشر إساءات إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، كما بدأ الرسامون ومصممو"الفوتوشوب"يتفننون في أساليب الإهانة التي يقصدون فيها رسولنا الكريم ويقصدوننا نحن المسلمين من ورائه! ما الذي قدمناه حقيقة في المرة الماضية غير المقاطعة؟... الجواب"لا شيء"! فالأوروبيون ما زالوا يجهلون الرسول والدِّين ولم نتحرك بطريقة"حقيقية"توضح وجهة نظرنا، ولماذا نحن غاضبون... وفي الوقت الذي تمتلئ فيه شاشات الفضائيات"العربية"بمسلسلات"كثر التراب"تنتقد الإرهاب بمعالجة سطحية مكررة نفتقر إلى مشهد واحد قصير"جداً"يعالج قضية إهانة الرسول... لهذا لا تنتظروا منهم أن"يتوبوا"ونحن"لا نتوب"! [email protected]