زادت أمانة منطقة جازان القدرة الاستيعابية لمسالخها التي ستبدأ اليوم استقبال الأضاحي، وذلك من خلال زيادة ساعات العمل ومضاعفة عدد الجزارين والأطباء البيطريين وعمال النظافة. وشدد أمين المنطقة المهندس عبدالعزيز الطوب على أهمية تعاون الجميع للحفاظ على الصحة العامة. وأوضح أن الأمانة عملت على تهيئة المتنزهات والحدائق العامة والشواطئ في مدينة جازان. وذكر أنه تم تركيب العديد من الملاهي في مواقع عدة مثل جزيرة المرجان والكورنيش الشمالي والجنوبي وحديقة الخزان وحديقة الأمير محمد بن ناصر وغيرها من الحدائق والمتنزهات في المنطقة. وأشار إلى أن الإدارة المختصة بمكافحة الحشرات زودت بعدد من السيارات وعمال الرش والأجهزة والمبيدات الحشرية اللازمة. من جهته أوضح ل"الحياة"أمين منطقة جازان المكلف عيدروس أبو القاسم الأمير أن المسالخ في المنطقة تم تجهيزها من متعهدين، مشيراً إلى أن عملها سيكون على فترتين، من الساعة 6 صباحاً إلى الساعة 12 ظهراً، ومن الساعة ال 2 ظهراً إلى الساعة 12 ليلاً. وأشار إلى أن الأمانة كلفت عدداً من البيطريين بمراقبة المسالخ، ومتابعة عملية الذبح، وذلك بهدف تسهيل مهمة المواطنين، وسرعة إنجاز ذبح أضاحيهم. وتشهد أسواق الأغنام والمواشي في جازان ارتفاعاً نسبياً في أسعار الأضاحي لتتراوح بين 700 و 1400 ريال. فيما يشتكي أهالي محافظة أبو عريش من أن مسلخاً واحداً يخدم المحافظة وقراها، على رغم أنها تعد من أكبر محافظات المنطقة. ومن جهته أكد رئيس وحدة الرقابة الصحية الدكتور ناصر المباركي، أن أيام عيد الأضحى أيام ذروة، مشيراً إلى تكاتف الجهود داخل المسالخ للوقوف على كل ما يتعلق بالخدمات الصحية، والوضع الصحي للأضحية. وأوضح المباركي أن فرقاً تابعة للوحدة تراقب أيضاً سوق الأغنام بعد تحديد مكانه. وذكر أنه لا تقاعس لأي فردٍ من أفراد الفرق، مشيراً إلى أنهم يدركون تماماً حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، وبالذات في موسم كهذا. من جهة أخرى، شددت أمانة منطقة عسير على ضرورة التزام البلديات والمجمعات القروية التابعة لها بتطبيق التوجيهات الصادرة عن وزير الشؤون البلدية والقروية في ما يتعلق بذبح الأضحية خارج المسالخ البلدية، كالمطابخ وضبط العاملين فيها بالتعهدات اللازمة التي تضمن تقيدهم بالتوجيهات والاشتراطات وفترة السماح المحددة لهم بممارسة النشاط وفق الاشتراطات المبلغة لهم. وفي الوقت الذي صدرت فيه الموافقة على السماح للمطابخ والمنادي بالذبح خلال أيام التشريق وفق الشروط التي فرضتها الوزارة لضمان سلامة المذبوحات وسلامة مستهلكيها، ألزمت أمانة منطقة عسير الجميع بعدم السماح لأي مطبخ بالذبح إلا بعد التأكد من أن لديه رخصة سارية المفعول، وأن يوفر طبيباً بيطرياً مؤهلاً للكشف على المذبوحات قبل عملية الذبح وبعدها. كما أكدت أمانة المنطقة ضرورة استيفاء الاشتراطات الصحية الخاصة بالمطابخ والعاملين فيها وتوفير المكان المناسب لذبح المواشي وسلخها وما يتبع ذلك من وجوب توافر شبكة تصريف تضمن التخلص من المخلفات السائلة والدماء. وطالبت بتوفير المعدات والآليات لجمع ونقل المخلفات والنفايات الصلبة في أوعية خاصة محكمة الإغلاق والتخلص منها يومياً. ونصت الاشتراطات الصحية على تجميع الدماء بشكل منفصل في مجرى خاص وتصريفه إلى أماكن تجميع، أو خزان صرف صحي للتخلص منه بالطرق المناسبة، إضافة إلى توفير مصائد الحشرات وتوفير المياه الصالحة للاستخدام الآدمي. ودعا أمين منطقة عسير حمدان بن فارس العصيمي، الجميع إلى التقيد بالاشتراطات اللازمة وفرض العقوبات الرادعة على غير الملتزمين وعدم الذبح في تلك المطابخ بعد فترة السماح المحددة بأيام التشريق فقط.