أجمع عدد من رؤساء الهيئات والمؤسسات الإسلامية في قارة أوروبا على ريادة ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من جهود مشكورة ومتتابعة في عنايته بالإسلام والمسلمين في كل مكان، ومنها استضافته سنوياً لمجموعة كبيرة من مسلمي دول العالم. ونوه رئيس اتحاد مسلمي السويد محمد الدبعي بجهود الملك عبدالله، في نشر الدين الإسلامي وخدمة المسلمين ونصرتهم وتقديم العون لهم للحفاظ على هويتهم الإسلامية في المجتمعات الغربية، وقال:"ان من شيمة القادة العظام والمتقين تنفيذ شرع الله والاهتمام بالمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:"من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم"، وخادم الحرمين الشريفين يثبت كل يوم أنه يوفر الرعاية للفقراء والمحتاجين والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، ولا يقل اهتمامه بالأقليات المسلمة في الغرب عن اهتمامه بعموم المسلمين. ووصف الدبعي هذه المكرمة الملكية باستضافة ألف شخص من مختلف الدول والأمصار لأداء فريضة الحج على نفقته الخاصة بأنها من عظيم الأعمال وتعد مكرمة ملكية رفيعة تحسب لخادم الحرمين، وهي إتاحة الفرصة للمسلمين لأداء مناسك الحج من خلال برنامج استضافة خادم الحرمين الشريفين للمسلمين من الداخل والخارج لأداء مناسك الحج على نفقته الخاصة. وثمن رئيس اتحاد مسلمي السويد لخادم الحرمين جهوده الإسلامية المتواصلة وهذه الخطوة المباركة، وقال:"نسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناته وتصلنا دوماً أسئلة من مسلمين جدد عن مكرمة خادم الحرمين الشريفين، وهذه بشرى سارة نزفها اليوم لمسلمي السويد ونحن في هذه المناسبة نتمنى أن يكون لنا شرف أن نختار عدداً من مسلمي السويد ممن لم يسبق لهم الحج وبخاصة من المهتدين الجدد ليشاركوا في أداء هذه الشعيرة الربانية على نفقة خادم الحرمين الشريفين سائلاً الله ألا نحرم من هذه المكرمة الدينية والإنسانية". من جهته، أعرب مسؤول المجلس الإسلامي للمساجد في أسبانيا بهيج ملا حويش عن سعادته وسروره بلقاء خادم الحرمين أخيراً، أثناء استقباله لضيوف المملكة المشاركين في حفلة توزيع جائزة الأمير نايف لعلوم السنة النبوية المطهرة، منوهاً بما جاء في الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين أثناء استقباله لضيوف المملكة، وقال إن أمة بها أمثاله هي بخير وان بلاد الحرمين الشريفين في أيد آمنة مسؤولة حانية على هذا الدين شفوقة على أهله مدافعة عن عقيدته، فقد كانت كلماته حكمة خرجت من القلب الى القلوب. وأكد بهيج ملا حويش أن جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن أمر لا ينكره الا جاحد أو حاقد وان ما تضعه المملكة كل عام من مال وجهد ورجال في خدمة ضيوف الله لا تحدده الحسابات المادية، لأن ما توفره لرضا الله، وكلي أمل في أن يكون حجاج بيت الله على قدر المسؤولية، يحرسون حرمة المكان ويسهرون على توفير السكينة لهم ولإخوانهم حتى يؤدي كل فرد عبادته في طمأنينة وسكينة، فالحج عبادة... والعبادة لا تقبل إلا ما كان أصلاً وما احرانا أن نكون كما أراد لنا ربنا أن نكون أهلاً لمغفرته ورضوانه. بدوره، قال مدير المركز الإسلامي بهولندا سفيان ثوري سريجان:"ان استضافة الملك عبدالله للمسلمين من الداخل والخارج لأداء مناسك الحج على نفقته الخاصة دليل على اهتمامه بخدمة الإسلام والمسلمين، وان الجهود التي يبذلها خادم الحرمين في نصرة الإسلام والمسلمين في جميع الأقطار جهود تستحق الثناء والتقدير، وتتجلى جهوده في إتاحة كل السبل حتى يتمكن ضيوف الرحمن من أداء مناسك الحج في راحة واطمئنان". وأشار إلى أن أعمال خادم الحرمين الخيرية تتجلى في النفقة من أمواله الخاصة لبناء المساجد والمراكز الإسلامية في أنحاء العالم، وفي ما يتعلق بالتسهيلات في الأراضي المقدسة فان خادم الحرمين الشريفين يقوم بأعمال جليلة وعظيمة، تتجلى في توفير كل الوسائل لضمان راحة الحجاج الذين يفدون من كل أنحاء المعمورة كما أن خادم الحرمين الشريفين يسهر على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام من خلال اهتمامه بالمشاريع الأمنية لتجنب وقوع حوادث خلال موسم الحج.