نيابة عن وزير الثقافة والإعلام إياد بن أمين مدني، افتتح مساعد وزير الثقافة والإعلام الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز أمس، المركز الإعلامي الذي أعدته وزارة الثقافة والإعلام في فندق"ماريوت"في الرياض، للإعلاميين المشاركين في تغطية اجتماعات الدورة السابعة والعشرين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تستضيفها الرياض. وشاهد الأمير تركي ما يضمه المركز من خدمات وتجهيزات، تسهم في تحقيق أفضل تغطية إعلامية للقمة الخليجية، من خلال توفير وسائل الاتصال المتعددة، من خطوط هاتفية وأجهزة حاسب آلي مزودة بالانترنت، إلى جانب أجهزة الفاكس والنسخ، مع توفير المطبوعات الصحافية المحلية والخليجية، مع إعداد قاعات للمؤتمرات الصحافية. كما افتتح المعرض الإعلامي المصاحب للدول المشاركة في أعمال الاجتماعات، حيث كان في استقباله وكيل الوزارة للإعلام الخارجي الدكتور صالح بن محمد النملة، ورؤساء الوفود الإعلامية المشاركة، والمسؤولون في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي. وتجوّل مساعد وزير الثقافة والإعلام في المركز، واطلع على ما يضمه من كتب ومطبوعات ومصورات، تتناول جوانب من مسيرة النماء والبناء في دول مجلس التعاون، وما شهده الإنتاج الفكري والثقافي لأبناء المنطقة. وقال مساعد وزير الثقافة والإعلام في تصريح صحافي:"نيابة عن وزير الثقافة والإعلام إياد بن أمين مدني، تشرفت اليوم بافتتاح المركز الإعلامي والمعرض المصاحب، الذي أعد خصيصاً للقمة الخليجية ال27، إذ ان هناك مركزين إعلاميين متكاملين، الأول في قصر الدرعية مقر انعقاد الاجتماعات، والآخر في فندق"ماريوت"الذي جُهّز بوسائل الاتصال ذات التقنية الحديثة، التي تشتمل على الخدمات الهاتفية والاتصال بشبكة المعلومات العالمية الإنترنت، وقاعات للمؤتمرات الصحافية، وأجنحة للقاءات التلفزيونية، إضافة إلى عدد من الوسائل التي تخدم العمل الإعلامي المقروء والمسموع". وأضاف:"إن المعرض الإعلامي المصاحب للدول المشاركة في أعمال الاجتماعات، تضمّن كتباً ومطبوعات ومصورات، تتناول جوانب من مسيرة النماء والبناء في دول مجلس التعاون". وأبرز الأمير تركي الجهود الكبيرة والتغطية المميزة للإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء السعودية، إلى جانب جهود أجهزة الوزارة المختلفة، في الإسهام في نجاح هذا الحدث إعلامياً. وأكد الاهتمام الكبير والحرص والمتابعة من وزير الثقافة والإعلام، على ظهور أعمال القمة على مستوى إعلامي مميز، على الصعد المحلي والخليجي والعربي والعالمي.