أخبرني حكيم زمانه قصة قبل أن يصبح حكيماً بفترة طويلة يقول:"في سنين الشباب كنتُ مثالاً للموظف الجيد... كنت أظن أن الجميع يتمناني ويحلم بلقياي، لكني رضيت بالوظيفة الحكومية التي أخرتني كثيراً، لكنها حوّلتني مع الممارسة إلى حكيم"شد بلد"... وكان مديري يعذبني بين حسومات ولفت نظر... كل هذا، لأني أتأخر قليلاً عن موعد بداية الدوام، وأخرج مبكراً بقليل عن موعد النهاية، فأنا أحضر في تمام العاشرة، وأخرج في حدود الثانية عشرة، وأحياناً - إذا استدعت الظروف - أتغيب عن عملي،"قاطعته مستغرباً مخالفاته الكثيرة، لكنه تابع"يا عزيزي قلت لك أنا موظف - لقطة -، وما دعاني إلى الوظيفة الحكومية إلا حباً بالبَزْوَطَةْ"! [email protected]