كشف المدير العام لمركز المعلومات الوطني الدكتور خالد الطويل، أن تقنية استخدام البصمة التي بدأ العمل بها في قطاع الجوازات، ستساعد في حل مشكلات عودة بعض العمال الوافدين المبعدين إثر الحكم عليهم في جرائم، إلى المملكة بهويات أخرى من خلال تزوير جوازات سفرهم. نص المقابلة ص 28 وأوضح - في مقابلة أجرتها معه"الحياة"- أن الجهات الأمنية لديها العديد من الأساليب الأمنية، وأخرى تقنية وإجرائية، وكذلك إدارية، لكشف عودة بعض العمال الوافدين الذين صدرت قرارات بترحيلهم بسبب جرائم ارتكبوها في البلاد. ولفت إلى أن كثيراً من الدول العربية والأوروبية، ومنها المملكة، تسعى إلى تطوير تقنياتها الأمنية لمواجهة المتسللين ومرتكبي الجرائم، ومستبدلي الهوية، بما يتواكب مع تقدم مستوى الجريمة واتساع نطاقها. وقال:"إن المركز بدأ حالياً المرحلة الأولى للعمل على تقنية الجواز الآلي في صورة جيدة، وذلك من خلال وضع شريحة إلكترونية في الجواز تسهل قراءتها آلياً، وسيتم استخدام تقنية البصمة أثناء استخراج جواز السفر الآلي"، لافتاً إلى أن"المرحلة الثانية التي نعمل عليها لتحديث استخراج جوازات السفر العالمية، تقوم على استخدام بصمة الإصبع أو بصمة الوجه، إذ إن بعض الدول انتهت من هذا المشروع، ونحن نعمل على طرح هذا المشروع ليتم العمل به". وأشار الطويل إلى أن التأخير في الإعلان عن المشاريع المتقدمة يعود إلى عدم وجود متخصصين في تقنية المعلومات، ولا كفاءات مؤهلة في مختلف القطاعات الحكومية في شكل عام. وقال:"يجب علينا الاعتراف بذلك أولاً، حتى نتمكن من معالجة هذه المشكلات، من خلال طرح الحلول المثلى لمعالجتها، ويجب على عدد من القطاعات الحكومية التعامل مع القطاع الخاص لتطوير برامجها وتقنياتها".