وضع شاب يمني يعاني من متاعب نفسية في العقد الثاني من العمر حداً لحياته بالإقدام على الانتحار، داخل منزل شعبي في حي السبيل يقطنه مع عدد من بني جلدته. وكان الشاب الذي بترت إحدى قدميه في سن العاشرة، وبقي يعاني من متاعب نفسية طوال تلك الفترة جراء فقدها، قرر أخيراً أن يضع حداً لهذه المعاناة بإقدامه على شنق نفسه بحبل على باب الغرفة التي يقطنها في المنزل. ووجد رفاق الشاب في السكن الذين فوجئوا بمنظر جثته تتدلى على الباب، فسارعوا إلى إبلاغ الجهات الأمنية في شرطة جدة التي باشرت الحادثة على الفور، بمتابعة مدير شرطة المحافظة العميد مسفر الزحامي. ومنع رجال الأمن الدخول إلى مسرح الحادثة والعبث في الأدوات المستخدمة في الانتحار إلى حين وصول الطبيب الشرعي وفريق الأدلة الجنائية، لرفع الأدلة والقرائن والبصمات كافة الموجودة على الحبل المستخدم والباب، وعلى جسد المتوفى، للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية وراء وقوع الحادثة. وباشرت الأدلة الجنائية بقيادة مدير الأدلة الجنائية العقيد صالح زويد الغامدي أعمال رفع البصمات والأدلة والقرائن. وتشير النتائج الأولية للتحقيقات في الحادثة من قبل قسم شرطة البلد والتي باشرت الحادثة بقيادة رئيس القسم المقدم راشد السبيعي، إلى عدم وجود شبهة جنائية وراء الحادثة، وأن المتوفى انتحر شنقاً في باب الغرفة.