الصفحة: 5 - المحلية أكد رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان، أن التصنيف الأخير للجامعات السعودية لم يعطها حقها، لافتاً إلى انه تصنيف غير حقيقي ولا واقعي. وأوضح الأمير سلطان بن سلمان، على هامش اجتماع عقده مع وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أمس، أن المركز استفاد منذ إنشائه من خبرات ودعم الجامعات السعودية، مشيراً إلى أن الحال كذلك بالنسبة إلى"هيئة السياحة"،"منذ بدايتها كانت الجامعات السعودية هي مصدرها وداعمها، وغالب موظفي الهيئة من خريجي الجامعات السعودية". وتخلل الاجتماع توقيع اتفاق تعاون بين مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ووزارة التعليم العالي، يختص بالتدريب وإجراء الأبحاث والدراسات المشتركة، مدته خمسة أعوام. ويهدف الاتفاق، الذي أصبحت وزارة التعليم العالي بموجبه عضواً في جمعية مؤسسي المركز، إلى تطوير البرامج التعليمية والبحثية لخدمة قضية الإعاقة في شكل عام، للإسهام في متطلبات التنمية السعودية. ويلتزم مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بموجب الاتفاق، بتقديم الاستشارات البحثية للوزارة في مجال الإعاقة، كما يتيح لها إجراء البحوث المتعلقة بالإعاقة، بحسب الإجراءات المتبعة في المركز، والتخطيط لتنفيذ عدد من البحوث في مجالات الوقاية من الإعاقة ورعاية المعوقين. ويقوم المركز بمشاركة الوزارة والتعاون معها في تنظيم دورات تدريبية وحلقات عمل ومؤتمرات علمية ومحاضرات شهرية، تتعلق بمجالات الإعاقة، كما يزود الوزارة بنتائج البحوث والدراسات، ومقترحات الندوات والمؤتمرات العلمية المتعلقة بالإعاقة. وينص الاتفاق على التزام وزارة التعليم العالي بتوفير 20 منحة سنوية من البعثات التعليمية، تخصص للدراسات في مجال الإعاقة والتعليم الخاص، يقوم بها أكاديميون متخصصون، أو منح دراسية لمعوقين يتم اختيارهم وتزكيتهم من المركز. كما تقوم الوزارة - وفقاً لإمكاناتها - بتمويل أبحاث في مجال الإعاقة لباحثين في الجامعات السعودية، يقر مواضيعها ويتابع تنفيذها مركز أبحاث الإعاقة. وأوضح الأمير سلطان بن سلمان، أن الاتفاق من شأنه أن يسهم في تفعيل ودعم الأنشطة والأبحاث التي يقوم بها مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، عن طريق تنمية الكفاءات البشرية العاملة في مجال الإعاقة، والمعوقين أنفسهم. كما ستتيح للطرفين القيام بأنشطة وبرامج مشتركة، وتبادل الاستشارات، وإعداد الخطط العلمية الهادفة لمعالجة أهم المشكلات التي تواجه المعوقين. وأعرب عن فخر مركز الأمير سلمان بعضوية وزارة التعليم العالي لمؤسسي المركز، وبأهمية الاتفاق، مشيراً إلى أن المركز يرتبط بعدد من اتفاقات التعاون والشراكة مع عدد من القطاعات الخاصة والعامة، ومراكز البحث العلمي في السعودية وحول العالم