أوصى المشاركون في مؤتمر الثروة المعدنية التاسع الذي يختتم أعماله في جدة، ان تكون كلمة راعي المؤتمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز"جزءاً من وثائقه". ودعت التوصيات الوزارات والجهات الحكومية المعنية بالثروات المعدنية في الدول العربية الى"الترويج للفرص الاستثمارية التعدينية المتاحة والواعدة التي تم استعراضها في أوراق العمل وتشجيع القطاع الخاص على دراسة التفاصيل الفنية لأوراق العمل المقدمة وتهيئة المناخ المناسب لتزويدهم بالمعلومات والدراسات الفنية ودراسات ما قبل الجدوى الاقتصادية المتوافرة لدى الجهات الحكومية للاستفادة منها وبالتالي استثمار هذه الفرص". وطالبت ب"ترسيخ علاقات وطيدة بين الجهات المختصة بالثروة المعدنية في الدول العربية قوامها التعامل المثمر في ما بينها وبين القطاع الخاص العربي أو الأجنبي للوصول بإذن الله إلى تفعيل دور إيجابي للقطاع الخاص في الدول العربية ليأخذ زمام المبادرة في تطوير قطاع التعدين، بما يحقق رخاء الشعوب العربية ورفاهيتها". وشددت على"العمل على تهيئة مناخ استثماري يجذب المستثمرين لأعمال الاستطلاع والاستكشاف والبحث والتطوير المعدني في الدول العربية، وتوفير وإتاحة قواعد المعلومات والبيانات والخرائط الجيولوجية عن الثروات المعدنية في الدول العربية للقطاع الخاص وتيسير الحصول عليها وإنشاء مراكز وقواعد للمعلومات لدى الجهات المسؤولة عن الثروات المعدنية ومركز للبحوث وتوفير الأنظمة والبرامج الحاسوبية التي تسهل وتسرع في الحصول على هذه المعلومات والبيانات مع تطوير قواعد المعلومات في الدول العربية، كذلك تزويد المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين بالمعلومات الحديثة عن قطاع التعدين لتحديث قواعد المعلومات الصناعية المتوافرة بالشبكة العربية". وأكدت"العمل على أن تقوم الجهات المعنية بالدول العربية بتوفير أنظمة وقوانين شفافة ومشجعة للاستثمار ما يساعد في تطوير استقلال الثروات المعدنية بالدول العربية وحث الجهات المعنية للعمل على توفير البنية التحتية اللازمة للأنشطة التعدينية، وإعداد سياسات تعدينية طويلة المدى في مجال الاستثمار التعديني". ودعت الى"زيادة التعاون الفني وتبادل الخبرات بين الدول العربية في مجالات الاستكشاف والاستخراج والتصنيع وتسويق المنتجات المعدنية، وتفعيل تبادل الزيارات الميدانية بين الجهات المختصة بالدول العربية وتبادل الدراسات والأبحاث المرتبطة بالثروات المعدنية والاستفادة المشتركة من خطط التطوير وبرامج التدريب". وأكدت"التعاون في ما بين الجهات المختصة في الدول العربية على تبادل البيانات الإحصائية في ما يتعلق بالإنتاج المعدني واستيراد وتصدير المعادن والكميات المعدنية المستغلة في كل دولة وحجم الاستثمار والعمل على معالجة وتحليل هذه البيانات لتعزيز قواعد المعلومات، كي تسهم في دعم نمو صناعات تعدينية بطريقة مدروسة". وطالبت التوصيات الدول العربية ب"النظر في إمكان تأسيس غرف للتعدين أسوة بغرف التجارة والصناعة، كما هو معمول به في بعض الدول الأجنبية، والعمل على الاستمرار في اعداد الدراسات والأبحاث لإحلال الخامات المعدنية المتوافرة في كل بلد عربي بدلاً من الخامات المعدنية المستوردة". وأوصى المشاركون بأن تكون الأوراق والكلمات الآتية جزءاً من وثائق هذا المؤتمر وهي كالآتي: - كلمة راعي الحفلة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. - كلمة وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي. - كلمة المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين المهندس طلعت بن ظافر الظافر. - الكلمة والعرض المرئي لرئيس اللجنة العربية التنفيذية التحضيرية للمؤتمر وكيل الوزارة للثروة المعدنية سلطان بن جمال شاولي.